تأتي هذه الزيارة بعد نحو أسبوع من القمة غير الرسمية التي عقدها الرئيس الأمريكي جورج بوش ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، التي عقدت في منزل عائلة الأول بولاية "مين" الأمريكية.كما تأتي زيارة كوشنير للعراق بعد نحو ثلاثة شهور من تولي ساركوزي رئاسة فرنسا، في مايو/ أيار الماضي، خلفاً للرئيس السابق جاك شيراك، الذي عارض بشدة الحرب التي تشنها الولايات المتحدة على العراق.
وكان كوشنير، وهو طبيب سابق، قد تلقى دعوة من الرئيس العراقي جلال طالبان لزيارة بغداد، باعتباره أحد مؤسسي منظمة "أطباء بلا حدود" في العام 1971. كما أن وزير الخارجية الفرنسي كان صديقاً لطاقم فريق الأمم المتحدة السابق بالعراق، الذي ضم كل من دي ميللو ونادية يونس ووفيونا واطسون وجين-سليم كنعان، الذين قتلوا في تفجير مكتبهم بالعاصمة العراقية، في العام 2003.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
