الأخبار

قصّةُ حبيبِ الفوجِ... المقاتلِ الّذِيْ اقسمَ أنْ لا يرجعَ إلّا شهيداً أو العراقُ محرّراً

4120 2015-01-17

(حبيب الفوج ) اسم شنّف أذناي ، وهي تسمع رحلة الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية العليا لصد التكفيريين من التعرض للعراق والمقدسات من سلفي القاعدة وجرذان الدولة التي صغرت تسميتها بـ(داعش الموت والإرهاب) التي رسمت مخططاتها الإمبريالية الصهيونية والعرب (المتصيهنون) بزعامة أميرة الإرهاب في العالم أمريكا...

كانت الكاميرا تحوم حول الأبطال الصامدين وهم يستعرضون انتصاراتهم أمام عدسة مصور العتبة الحسينية المقدسة، ويعرضون أمام العالم حجم الذخيرة المستعملة من مختلف الأنواع من القنابل وعبوات الموت المفاجئ وأنواع الأسلحة المصنعة بمهارة 

؛لقتل العراقيين..

لتقف العدسة عند ذلك البطل الذي تجاوز عمره الخمسة والثمانين عاماً وهو جالس لقيلولة من معركة كبرى حررها مع رجال الحسين من لوائي علي الأكبر وسبع الدجيل وهم رجال الحشد الشعبي الملبي لصوت المرجعية من الوهلة الأولى ضمن تشكيلات العتبة الحسينية المقدسة من جميع محافظات العراق ... ليعلن للملأ أنه الرجل الفدائي للمرجعية الدينية العليا من أول الكلام الذي أطلقت بوادره من ضريح الإمام الحسين للجهاد ضد التكفيريين الذين دنسوا أرض العراق واستباحوا العرض والأهل في مناطق محددة من محافظاته... فيقول حبيب الفوج: لست وحدي من لبى النداء  بل أولادي وأولاد أولادي معي نتنقل من منطقة إلى أخرى مع أبطال الحسين وحررنا (فدعوس والدور ويثرب ) وعديد من المناطق التي لم أعرفها من قبل وسأستمر في القتال حتى تحرير العراق بالكامل.

حبيب الفوج اسم ذلك المقاتل الثمانيني الذي لإيهاب الموت أبداً ويبحث عن الشهادة في زج جسده بقوة بكل الاشتباكات فكان مثالاً حياً للشباب  الذين استلهموا منه الروح العظيمة في الإقبال على الشهادة والإيمان المطلق بأن الحسين موجود بأنفاسه الطاهرة بينهم...وأقسم أن لا يرجع إلا شهيداً أومنتصراً ... هذا البطل المعطاء من أهالي العزيزية - محافظة واسط يواصل عطاءه مع أبنائه ليكون قدوة حسنة لجميع المقاتلين الذين شبهوه بحبيب بن مظاهر الأسدي الذي فدى الحسين بنفسه؛ لصلابته وسرعة قراراته وتصدّره المجموعات المقاتلة في جميع الاشتباكات ؛فجميع المقاتلين كانوا يتسابقون معه للشهادة ولكن إرادة الله أن يجعلهم على قمة النصر وهم يحررون أرض العراق من (داعش) وزمر الخيانة التي احتضنتهم... وهكذا سيبقى في كل زمان هناك حبيب يشبه حبيب بن مظاهر الأسدي .

حيدرعاشور العبيديّ

الموقع الرّسميّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة

30/5/150116

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي الأسدي
2015-01-17
البدار البدار يا آل نزار ..... ذولا رفعة راسنا و عزنا . نسال الله الوهاب الرزاق أن يحشره مع لبى دعوتهم محمد و آله الطيبيين الطاهريين و كل حدى حدوه. حقيقة رؤيا ثاقبة لهذا الشيخ البطل المغوار ، فلقد ابتغى صفقة رابحة موفقة أبدية مع الرزاق الكريم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك