واصل المئات من اهالى قضاء الخالص شمال شرق بغداد اعتصامهم ، الأحد، ولليوم الثاني على التوالي أمام مبنى القائمقامية وسط القضاء احتجاجا على الاستهداف المتكرر لمدن الخالص بقذائف الهاون والكاتيوشا وتسليم مهام حماية الطرق الرئيسية والفرعية للقضاء الى ( مجيد الحسن ) الذى قالوا انه متهم بقيادة جماعات اسلامية متطرفة تنتمي الى مايسمى بدولة العراق الاسلامية.
وقال عضو البرلمان العراقي ومكتب اسناد ديالى طه درع السعدي، لـ ( أصوات العراق ) إن "ابناء الخالص يرفضون المشروع الذي تتبناه القوات الامريكية والمتضمن عقد مصالحة وطنية بين الاطراف المتنازعة في القضاء" معزيا اسباب القطيعة الى "دعوة ثلاث شخصيات متهمة بدعم تنظيم القاعدة لغرض انجاز المشروع وهم ( مجيد الحسن ووهاب المنديل وعزيز محمد الفرج صهر المطلوب للعدالة الارهابي عزت الدوري ."
واوضح السعدي ان "المعتصمين طالبو ادارة المحافظة والقوات الامريكية الاستجابة لمطاليبهم المشروعة واهمها فتح قنوات الري القادمة من نهر الخالص التي اغلقت منذ ستة اشهر وازالة البوابات الحديدية (السقاطات ) التي تقع تحت سيطرة الفصائل المسلحة وتتحكم بمنسوب المياه والحصص المقررة للقرى."
كما طالب المعتصمون " باناطة مهمة الطرق الرئيسية الثلاثة للاجهزة الامنية وحصر السلاح بيد هذه الاجهزة للمحافظة على هيبة القانون سيما بعد ان شهدت هذه الطرق اغتيال اكثر من ( 2000 ) مواطن خلال الفترة التي اعقبت زوال النظام السابق وتشمل طريق الخالص - بعقوبة وتكمن خطورته في قرية الاسود، ثم طريق بغداد - الخالص الذي تكمن خطورته مقابل ناحية هبهب التي شهدت مقتل زعيم القاعدة المقبور ابو مصعب الزرقاوي ، والطريق الثالث يربط الخالص بمحافظة كركوك الذي تنشط فيه الجماعات الارهابية المسلحة في ناحية العظيم." واضاف السعدي أن" مكتب الاسناد يدعو دوما للخطاب الوطني والتكاتف بين جميع المكونات والابتعاد عن الخطاب التحريضي الذي يزيد من تفاقم الاوضاع ."
https://telegram.me/buratha