وجاء في المقال الذي نشرته صحيفة بوستن غلوب ' انه من المرجح أن تنعقد محادثات أخرى على مستوى السفراء ومستويات أعلى (في الأشهر المقبلة) بين الولايات المتحدة وإيران اللتين عقدتا جولتين من المحادثات بشأن قضايا تتعلق بالأمن والاستقرار في العراق، الأولى في مايو والثانية في يوليو، و شكلت على أثرهما لجنة أمنية مشتركة من أجل التشاور المنتظم.غير أن ترجيح انعقاد هذه المحادثات برأي كاتب المقال ،لا يسفر عن نتائج إيجابية تذكر. فحتى لو كللت هذه المحادثات بالنجاح، فإن كل ما قد تستطيع تحقيقه هو الحد من أعمال العنف التي تتهم بها الميليشيات الشيعية، وتقول الولايات المتحدة انها مدعومة من إيران. أما أعمال العنف التي ترتكبها الجماعات السنية فستستمر، برأي الكاتب، بل وقد تزداد كثافتها. واستند مقال مركز كراون لدراسات الشرق الاوسط الى تقارير صدرت من العراق مؤخرا تكشفت عن تنامي القلق بين المسؤولين الأميركيين من حجم الدعم المالي والعتاد والأفراد الذي تتلقاه جماعات المقاومة السنية في العراق من جماعات في دول خليجية) . يبدو ان المقال يشير الى تسليح القوى السنية الذي لايتم عن طريق الولايات المتحدة كما هو حاص الان في بغداد وديالى ).واشار المقال الى ان علماء الوهابيين المدعومين في السعودية ، يقومون بتحريض اتباعهم للقتال في في العراق .وتذهب المقالة الى ضرورة قيام الولايات المتحدة وإيران بدعوة للسعودية للانضمام إليهما على طاولة المفاوضات، ومن المتوقع أن يساهم حضور السعودية في زيادة فرص نجاح هذه المحادثات. المصدر : صحيفة بوستن غلوب
النهرين نتhttps://telegram.me/buratha