الأخبار

صحيفة اميركية تتوقع زيادة دعم السعودية للقوى السنية في العراق بالمال والعتاد


نشرت صحيفة واشنطن ' بوستن غلوب ' الاميركية مقالا يوم امس الاول الجمعة ، لاحد محللي مركز ' كراون لدراسات الشرق الاوسط ' توقع فيه ، زيادة الدعم السعودي للقوى السنية في العراق ، حتى ولو شاركت في حوار دول الجوار بحضور الولايات المتحدة والذي يناقش طرق ووسائل مشاركة دول الجوار العراقي في الحد من العمليات الارهابية وتسلل الارهابيين من حدودها الى داخل العراق .

وجاء في المقال الذي نشرته صحيفة بوستن غلوب ' انه من المرجح أن تنعقد محادثات أخرى على مستوى السفراء ومستويات أعلى (في الأشهر المقبلة) بين الولايات المتحدة وإيران اللتين عقدتا جولتين من المحادثات بشأن قضايا تتعلق بالأمن والاستقرار في العراق، الأولى في مايو والثانية في يوليو، و شكلت على أثرهما لجنة أمنية مشتركة من أجل التشاور المنتظم.غير أن ترجيح انعقاد هذه المحادثات برأي كاتب المقال ،لا يسفر عن نتائج إيجابية تذكر. فحتى لو كللت هذه المحادثات بالنجاح، فإن كل ما قد تستطيع تحقيقه هو الحد من أعمال العنف التي تتهم بها الميليشيات الشيعية، وتقول الولايات المتحدة انها مدعومة من إيران. أما أعمال العنف التي ترتكبها الجماعات السنية فستستمر، برأي الكاتب، بل وقد تزداد كثافتها. واستند مقال مركز كراون لدراسات الشرق الاوسط الى تقارير صدرت من العراق مؤخرا تكشفت عن تنامي القلق بين المسؤولين الأميركيين من حجم الدعم المالي والعتاد والأفراد الذي تتلقاه جماعات المقاومة السنية في العراق من جماعات في دول خليجية) . يبدو ان المقال يشير الى تسليح القوى السنية الذي لايتم عن طريق الولايات المتحدة كما هو حاص الان في بغداد وديالى ).واشار المقال الى ان علماء الوهابيين المدعومين في السعودية ، يقومون بتحريض اتباعهم للقتال في في العراق .وتذهب المقالة الى ضرورة قيام الولايات المتحدة وإيران بدعوة للسعودية للانضمام إليهما على طاولة المفاوضات، ومن المتوقع أن يساهم حضور السعودية في زيادة فرص نجاح هذه المحادثات. المصدر : صحيفة بوستن غلوب

النهرين نت
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر_ رافض الوهابيه
2007-08-20
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين واللعنه على ال سعود اجمعين يستطيع ال سعود ان يزودوا ويسلحوا مجاميع كلابهم بكل مايريدون ولكنهم لا يستطيعون ان يزودوهم بالشجاعه شجاعة المواجهه وعندما تخرج امريكا سنرى اي كلب وهابي يستطيع المواجهه سنرى واختم باللعنه على ال سعود( لعنهم الله)
محمد السعدي
2007-08-19
لن تمرر علينا مؤامراتهم بعد اليوم فقد حاولوا ولايزالوا ولم يجنوا غير الخزي والعار في الدنيا ولعذاب الله اشد وابقى
عراقية
2007-08-19
غبي كل من يتعاون مع خارج الحدود . ألا يتعلموا منهم كيف يحافظون على اهلهم وبلدانهم ويعيشون عيشة طبيعية والعراقين يقاتلون بعضهم وبالأخص سوف لن يكون غالب ومغلوب في الحرب الأهلية والمستفيد الوحيد هو المحرض .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك