اتفق القادة السياسيون في اجتماعهم بمقر الرئاسة السبت الذي ضم التحالف الرباعي فضلا عن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ممثل الحزب الإسلامي، على عدد من القضايا التي كانت محل جدل وخلاف. ومن بين هذه القضايا التي جرى الاتفاق عليها تعديل قانون اجتثاث البعث إلى قانون المساءلة والعدالة، واتفق على قانون انتخاب مجالس المحافظات، فضلا عن قضية المعتقلين التي تعد من أبرز مطالب جبهة التوافق. وأشار الرئيس الطالباني إلى أن الاجتماع كان من أفضل اللقاءات التي حضرها. واتفق القادة السياسيون في اجتماعهم أيضا على تأجيل المسائل الخلافية الأخرى لبحثها في الاجتماع القادم للمجلس السياسي للأمن الوطني الذي سيعقد الأحد فضلا عن إدراجها على جدول أعمال مؤتمر القمة الموسع.
الهاشمي هنأ الرئيس ونائبه عبد المهدي بالاتفاق الرباعي بينما ترك مهمة التنكيل والتشكيك والاعتراض لاخرين من حزبه من بينهم الكربولي في صولات نفاق يندر مثيلها في العمل السياسي وهنا السؤال:لماذا الاصرار على ضم الحزب الاسلامي وماذا يمكن أن يقدم انضمامه للتحالف الجديد غير الخيبة والعرقلة وهو ديدنهم منذ دخولهم العملية السياسية
هؤلاء يريدون الامر كله وهذا يؤكد حقيقة واحدة أن هناك هدفا يسعى القوم نحوه هو اسقاط التجربة للعودة لنفس المعادلة الظالمة
كفى توددا طالما ينعدم لدى هؤلاء حسن النية وسلامة القصد