الأخبار

في مؤتمر لسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية :المالكي يتحدث عن انزعاج دول مجاورة من تطور العراق الطالباني ينتقد الدول العربية بشدة


اتهم الرئيس العراقي جلال الطالباني دولا عربية لم يسمها بالتقاعس وعدم السعي لإقامة علاقات مع العراق، في الوقت الذي تحدث فيه رئيس الوزراء نوري المالكي هجمة تواجهها حكومته على صعد مختلفة من دون أن يفصح عن الجهة التي تتبناها. وأكد كل من الطالباني والمالكي لدى افتتاحهما المؤتمر الثاني لسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية العراقية في الخارج الذي أقامته وزارة الخارجية السبت أهمية إقامة العراق علاقات دولية متينة ولا سيما مع الدول الكبرى.

وأضاف الطالباني أن على السفراء أن يمارسوا دورا فعالا في كل المجالات التي يمكن أن يعملوا فيها لبيان الوجه العراقي الجديد، والمخاطر التي يتعرض اليها الشعب العراقي، ومنها العلاقات العربية العربية. وفي الوقت نفسه، قال الطالباني إن العراق يُتهم ظلما بأنه لا يرغب في إقامة علاقات مع الدول العربية، في حين أن هذه الدول هي التي لا تود في إقامة مثل هذه العلاقات، وأوضح الطالباني للسفراء حاجة العراق الحالية إلى قرارات دولية صادرة عن الأمم المتحدة، وإقامة علاقات قوية مع الدول الكبرى للمساعدة في إصدار مثل هذه القرارات، داعيا إلى مكافأة الدول التي وقفت إلى جانب العراق.

وحذر الطالباني من الاستخفاف بقوة العراق الآن، وقال: "يخطىء من يظن أن العراق ضعيف، وأنه يمكن العمل ضد العراق من دون أن ينال الرد المناسب". وأضاف الطالباني: "لن نسكت الى النهاية، واذا لم يتم حل الإشكالات بالطرق الودية فعليهم أن يعرفوا أن العراق بلد قوي وليس ضعيفا".

أما المالكي فقد أشار إلى أن العراق يرغب بإقامة علاقات ودية مع دول الجوار التي قال إن بعضها منزعج من تطور العراق، مشيرا إلى أن العراق يريد منها أن لا تتدخل بشؤونه الداخلية مثلما يفعل هو، ومشددا على تعرض العراق لهجمة شرسة تطال كل نواحي الحياة، وتعطل المشاريع في العراق، وأضاف: " إن هذه الهجمة التكفيرية، الهجمة الإرهابية التي تقف خلفها إرادات سياسية مع الأسف بعضها قريب منا وبعضها بعيد. وهذا طبيعي جدا عندما نريد أن نخرج من واقع إلى واقع آخر ربما يؤدي إلى إزعاج بعض من هم على حافته (العراق) أو إلى جواره. لكن ليطمئن الجميع بأننا لا نريد لهم إلا الخير. إن هذه الهجمة بدأت تعرقل حتى عمليات البناء والإعمار". وأشار المالكي إلى أن حكومته تواجه اتهاما لها بأنها طائفية، نافيا هذه التهمة، ومشددا على أن على السفراء أن يبينوا أن الحكومة هي حكومة وطنية لا تفرق بين العراقيين، حسب قوله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2007-08-19
شر البلية ما يضحك ، يا سيادة الرئيس ويا اعضاء الرئاسات الثلاث تعالوا او ارسلوا اناس متخفين الى القنصلية العراقية في دبي وشاهدوا بعيونكم الفساد الاداري والرشوة والمحسوبية وكل امراض الدوائر البيروقراطية . تخيلوا الهندي - العامل - في القنصلية والشرطي هما من يستقبل المراجعين ويتسلمون ويسلمون المعاملات اما السادة الاعيان الموظفين فكل لاهٍ بليلاه .... تسلمهم المعاملة ويعطونك رقم هاتف للاتصال بهم لمتابعتة المعاملة ولكن مالك خازن النار يجيب وتلفونهم لا يجيب . الكلام كثير وساستمر برسالة اخرى
hadi
2007-08-19
its realy surprise me the need for the arabs countries,why we have to do relations with the killer of our civilians,get realtionship with other country in the world and im sure they will be very keen to help in diffrent ways especially security, get freinship with free and democratic countries and i hope we will not loss this appoutunity to have free democratic iraq for all the iraqs
سلام شهربان
2007-08-19
ماذا تنفعنا العلاقه مع صراصير تخاف النور؟ ماذا تنفعنا علاقه مع دول دكتاتوريه مثل قائدنا للأبد بشار الأسد؟ مذا تنفعنا علاقة الذي يحفر من تحتنا؟ اخبروني عن دولتين عربييتين بينهم علاقه وديه ويتزاور الرؤساء فيما بينهم بدون مشاكل يجتمعان لحلها او رساله يوصلها الأخر لأمريكا؟ علينا ان نقيم علاقات مع الدول المتحظره في اوربا وفي الغرب ونفتح العراق امام السائحين بعد بسط الأمن وترك قطار رعات الابل مع ابلهم. وسلفيتهم البغيظه وعقولهم التكفيريه انظروا الى موقع رجل الاعمال ومن ال 51 غني الوليد كيف يكفر ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك