الأخبار

رئيس الجمهورية يحضر اجتماعا خماسيا لوضع الحلول للمشاكل السياسية الراهنة


أشار رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني إلى أن لقاءا خماسيا ضم أصحاب الفخامة أعضاء مجلس الرئاسة و دولة رئيس الوزراء و السيد رئيس إقليم كردستان جرى في مقر إقامة رئيس الجمهورية جلال طالباني، السبت 18-8-2007، لوضع الحلول للمشاكل السياسية الراهنة.

و اعتبر في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، اجتماع اليوم من اللقاءات الفريدة في تاريخ العمل السياسي بعد سقوط النظام البائد، لاسيما و أنه جرى في وضع من الاحتقان السياسي الذي يحتاج إلى علاج دقيق و تقارب أكثر.

و أكد رئيس ديوان الرئاسة "إن اللجنة التحضيرية المكلفة بدراسة المسائل العالقة قدمت خلال الاجتماع دراسة مكثفة استغرق أعداها نحو 22 يوما، عن آخر التطورات في هذا الموضوع بهدف الوصول إلى نتائج مرضية". و قال معاليه إن "بعض القضايا لم يتم التوصل إلى نتائج بشأنها حيث أنها تحتاج إلى وقت، و هناك قضايا بحاجة إلى حلول تكميلية".  و أضاف رئيس ديوان الرئاسة قائلاً "هناك أيضاً أمور قد أنجزت كمقترحات قدمت إلى القادة كي يقوموا بدورهم بدراستها خلال الساعات الـ 48 المقبلة، ليضعوا مقترحاتهم وإضافتهم عليها".

و لفت العاني إلى الاجتماعات التي تعقد يوميا بهذا الشأن، مشيرا إلى "لقاء مهم آخر سيجري يوم غد، و تم إقراره في هذه اللجنة الخماسية، و يحضره أعضاء المجلس السياسي للأمن الوطني من أجل توسيع رقعة المشاركة و المشورة من قبل أكبر عدد ممكن من القادة السياسيين لعرض مقترحاتهم و ملاحظاتهم على القضايا العالقة".

كما أشار العاني إلى أن "بعض الأوراق التي قدمت خلال الاجتماع و كان لها قبول هي موضوع اجتثاث البعث و الذي تم تغيير عنوانه إلى المساءلة و العدالة" موضحا أن "تغييرات حصلت عليه و أن هناك شبه إقرار بشأنها، و أنها الآن تدرس من قبل القادة السياسيين لغرض إبداء الملاحظات عليها خلال اجتماع الغد.

و قال العاني إن من المسائل التي جرى الاتفاق شبه النهائي حولها هي قانون المحافظات و اجتثاث البعث و المواضيع المتعلقة بالسجون و المعتقلات. و أضاف رئيس ديوان الرئاسة قائلا "هناك أوراق قدمت لتوصيف المليشيات والمجاميع المسلحة و كيفية التعاون معها، حيث توصلنا إلى نتائج طيبة و إلى تقدم ملموس بشأنها"

و تابع بالقول "هناك أمور لم نتوصل إلى الاتفاق بشأنها لضخامتها مثل قانون النفط و الغاز و قانون الموارد المالية و القوانين الدستورية"، مؤكدا استمرار التباحث حولها.

و نفى العاني وجود فيتو على بعض الشخصيات السياسية و قال "لا يوجد فيتو ضد أي رمز من الرموز المشتركة في العملية السياسية بل بالعكس هناك تركيز على حضور شخصيات مهمة لها تأثير وعمق في الساحة العراقية".

و عن المطالب التي تقدمت بها بعض الكتل أكد العاني وجود "برنامج أعدته اللجنة التحضيرية و تناولت خلاله جميع هذه المطالب و هذه الدراسات و تم توثيقها مبدئيا من قبل الكتل السياسية المختلفة في هذه اللجنة".

و ردا على سؤال صحفي حول إمكانية اشتراك عشائر الأنبار في الحكومة قال رئيس ديوان الرئاسة "لقد حققت عشائر الأنبار إنجازات في مناطقهم و لكن كما تعلمون أن العمل يجري تحت قبة البرلمان فالشرائح السياسية المشتركة هي التي سيكون لها دور في صنع القرار، فدخول واستدعاء عناصر أخرى لتوسيع رقعة المشاركة من الأمور التي قد نتطرق إليها".

وعن مطالب جبهة التوافق و إمكانية عودتها إلى الحكومة قال معاليه " ليس المهم العودة إلى الوزارة بقدر ما هو إصلاح الوضع، فإن تم إصلاح الوضع فأعتقد أن عودة التوافق ستكون تلقائية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الخالص
2007-08-18
ارجوا منك يامام جلال ان ماتنسى مشكلة اهلنا في قضاء الخالص وتخليلهه حل (لو قضاء الخالص مامشمول بلعملية السياسية) وبلكة انت تطلع وفي واحسن من غيرك الي باعونه لان نسمع من ابهاتنه الله يرحمهم جانوا يكلونه الاكراد اوفياء والحر تكفيه الاشاره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك