وذكر بيان للجيش الامريكي ان اربع نساء وستة اطفال اختطفوا في بغداد بعد تشييع أحد أفراد عائلتهم اجبروا على مشاهدة اعدام الذكور من أفراد عائلتهم ثم اغتصاب النساء وضربهن بصورة مستمرة مدة شهر كامل.
وروى البيان تفاصيل العملية ذاكرا انها حدثت في بغداد في الاول من مايو الماضي ثم نقلوا الى (بلد) في محافظة صلاح الدين شمال بغداد وان الخاطفين ينتمون الى تنظيم القاعدة الارهابي. ونقل البيان عن احدى الرهائن قولها انهم مضوا في الاعتقال مدة تزيد عن شهر تعرضت النساء فيها للاغتصاب والضرب والتهديد المتواصل بالذبح.
وفي الاول من شهر يونيو الماضي انتهت محنة المختطفين عندما حررتهم القوات العراقية الخاصة والقوات الامريكية خلال هجوم جوي استهدف خلية خطف تابعة لتنظيم القاعدة جنوبي بلد. وطبقا للبيان فقد حدثت اشتباكات خلال العملية أدت الى أصابة أحد جنود القوات الخاصة الامريكية ومقتل اثنين من المسلحين في حين اعتقل الشخص المستهدف الرئيس في العملية بعد اصابته بجروح خطيرة.
وفي تفاصيل العملية فان هجوما جويا في وقت متأخر من الليل استهدف ثلاثة منازل بعيدة يشتبه بايوائها لأحد المجاميع المسلحة وبعد وقت قصير من بدء الهجوم تعرضت القوات الى أطلاق نار كثيف من أسلحة خفيفة شنه ارهابيون من داخل أحد المنازل أدى الى اصابة أحد الجنود وأخلي في حين اقتحمت القوات المنزل واشتبكت مع المسلحين.
وقال أحد الجنود في القوات الاقتحامية انه عثر على اثنين من المتمردين مقتولين بعد توقف اطلاق النار بينما اعتقل الثالث وهو زعيم الخلية خارج المنزل. وأضاف البيان اعتقدنا في البداية بأن النساء والاطفال الذين تم العثور عليهم هم من أفراد عوائل المتمردين وليسوا ضحايا الابتزاز الذهني والجسدي من قبل الخاطفين غير ان القرويين اخبروا القوات الامريكية ان النساء والاطفال كانوا رهائن لدى الارهابيين.
وكشف البيان عن القوات الامريكية تسلمت تقارير من اهالي المنطقة اشارت الى ان الخلية كانت ناشطة على مدى أكثر من سنتين وهي مسؤولة عن قتل العشرات من العراقيين الابرياء من بينهم نساء وأطفال ورضع ومتورطة بتنفيذ هجمات بعبوات ناسفة وقتل وذبح ما لايقل عن 20 شرطيا عراقيا.
https://telegram.me/buratha