الأخبار

الحركة الشعبية لاجتثاث البعث: بيان حول الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة الامريكية

1544 2015-01-06

تلجأ الكثير من دول العالم التي تمر بأزمات وضعف من الناحية العسكرية الى عقد تحالفات تمكنها من حماية حدودها عندما تتعرض الى هجوم معادٍ وبالنظر الى الظرف الذي مر به العراق بعد زوال عصابات البعث من ضعف في قواه العسكرية من ناحية التسليح والتجهيز والموارد البشرية نتيجة لمغامرات المجرم صدام وحزبه المتسلط مما أدى الى تدمير الجيش العراقي الذي كانت دول المنطقة تحسب له الف حساب ، وبالنظر الى ان العراق لم يكن قادرا من الناحية السياسية ان يتخلص من الاحتلال الامريكي البغيض لبلدنا العزيز فقد رضخت الحكومة العراقية الى تنفيذ الشروط الامريكية مقابل انسحابها من الاراضي العراقية ، ومن تلك الشروط وأهمها هو عقد اتفاقية أمنية وعسكرية مع الولايات المتحدة الامريكية بالرغم من الرفض الجماهيري لتلك الاتفاقية سيئة الصيت .
وبعد ستة أعوام من توقيع تلك الاتفاقية ثبت وللأسف الشديد سوء النوايا الامريكية وتخاذلها في دعم العراق لمواجهة ما يتعرض له من هجوم إرهابي وهذا من الناحية القانونية يعتبر إخلالاً واضحاً ببنود تلك الاتفاقية مما يعطي للعراق الخيار في إلغائها وإنهاء تكبيل البلد ومقدراته وقراره المستقل من براثن تلك الاتفاقية التي لم تجلب للعراق غير تكبيل الإرادة وتحديد إستقلالية القرار الوطني .
من هنا تدعو الحركة الشعبية لاجتثاث البعث مجلس النواب العراقي الى تشريع قانون يلغي الاتفاقية الأمنية والعسكرية مع الولايات المتحدة الامريكية وإطلاق يد الحكومة والجيش العراقي لعقد إتفاقات أمنية وتسليحية وتجهيزية مع كافة الدول والمناشئ التي تربطها مع العراق روابط ومصالح مشتركة خاصة بعد ان سطر ابناء العراق من الجيش والشرطة ومتطوعي البيشمركه والحشد الشعبي اروع صور الصمود والثبات وبذلهم السخي لدمائهم الزكية التي سقت سوح مواجهتم الشرسة للإرهاب . 
نحن امة لا تنسى شهداءها ... اجتثاث البعث رسالتنا الى الانسانية

الحركة الشعبية لاجتثاث البعث
06 01 2015  بغداد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك