نون/ خاصدعى معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي"القادة المجتمعين هذه الايام لحل الأزمة الحكومية" الى "إتخاذ بعض الخطوات لحل هذه الازمة التي يدفع الشعب ثمنها يومياً" وبدأ الكربلائي بتعداد هذه الخطوات. جاء ذلك في خطبته الثانية لصلاة الجمعة 3شعبان 1428 الموافق 17/8/2007م.تطرق في الخطوة الأولى للحل الى "دعوة القادة السياسيين الى تغليب المصالح العامة لكل العراقيين - من جميع الأعراق والطوائف - على المصالح الفئوية والحزبية والشخصية للكتل والكيانات السياسية" وإعتبر الكربلائي "ضرورة التوافق بين جميع الفرقاء السياسيين وفقاً لقواعد الدستور العراقي" المطلب الثاني منه الى القادة المجتمعين لأن ذلك برأيه "يعيد الى البلد أمنه وإستقراره واعمار بنيته التحتية وارجاع كيانه الصناعي والزراعي والتربوي وتطوير كلاً منها".
كما دعى الكربلائي في مطلبه الثالث الى "أن تدرك جميع الأطراف السياسية أن بقاء الأزمة لن يخدم أي طرف وأن الجميع سيكونون خاسرين إذا لم تجد طريقها الى الحل". وحول معانات أبناء محافظة ديالى دعى امام جمعة كربلاء المقدسة "الحكومة والمسؤولين الأمنيين والخدميين فيها بشكل خاص الى إيجاد حلٍ يرفع هذه المعاناة" مذكرا أن "أبناء ديالى ما زالو يتوافدون على العتبة الحسينية المقدسة طالبين منا نقل معاناتهم عبر منبر الجمعة وذلك يؤكد أن الواقع الميداني في المحافظة يختلف عمّا يقوله بعض المسؤولين بأن الوضع يتحسن وأن هناك بعض العوائل المهجرة قد عادت"مضيفاً أن "هناك بعض المدن والقرى في هذه المحافظة مازالت مقطعة الاوصال فيما بينها بسبب محاصرتها من قبل الارهابيين وقصفها ومواصلة عمليات الاغتيال الطائفي واستهداف الابرياء ومهاجمة المصالح الحكومية" داعيا في الوقت نفسه الى "سيادة الدولة والقانون بحصرالسلاح بيدها فقط وعدم السماح لغيرها بحمله"في إشارة على ما يبدو الى تسليح بعض الفصائل المسلحة في المحافظة من قبل الأمريكان.موقع نون الخبري
https://telegram.me/buratha