الأخبار

قيادي كردي: الجبهة الرباعية ليست ضد السنة وقريبا إعلان حكومة جديدة غالبيتها تكنوقراط


نفى قيادي كردي أن تكون الجبهة الشيعية الكردية المعلنة امس موجهة ضد السنة، وكشف عن أنها (أي الجبهة) ستعمل خلال الفترة القادمة على تشكيل حكومة جديدة، من خمسة وعشرين وزيرا على الأكثر، وستكون هناك حصة كبيرة فيها للتكنوقراط وستتضمن وزراء من السنة أيضاً.

وقال عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني، سعدي أحمد بيرة، في تصريحات خص بها وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء مساء الخميس، إنه "على أية جهة تريد الدخول في تلك الحكومة الالتزام ببعض الشروط، التي ليست بالتعجيزية، من ضمنها فك ارتباطاتها بأية دولة إقليمية أو غيرها"، مشدداً "فنحن لا نريد للحكومة القادمة أن تأخذ توجيهاتها من خارج العراق، فالعراق دولة مستقلة". وذكر بأن "الظرف الحالي بحاجة إلى حكومة وحدة وطنية وببرنامج عمل واضح لتغيير الأوضاع في البلاد، وهذا لا يمكن تحقيقه في ظل المواقف السياسية الراهنة من بعض القوى" السياسية العراقية. ووصف بيرة الجبهة الرباعية المعلنة بأنها "ثمرة جهود ومشاورات مطولة إستغرقت عدة أشهر بدأت قبل الإعلان عن خطة فرض النظام من قبل الحكومة ، حيث إتفقت الأحزاب الأربعة الكبرى على البحث عن خيارات وبدائل في حال فشل تلك الخطة". وأكد أن "الجبهة المعلنة  ستكون إطارا جديدا لتحالف قوي يهدف الى إخراج العراق من مأزقه الحالي، وأبوابها مفتوحة أمام جميع القوى والكتل السياسية للإنضمام إليها، وستدشن لمرحلة جديدة في العمل السياسي بالعراق، لأننا لن نقبل أبدا العودة الى نظام الفيتو من هذا الطرف أو ذاك، ينسحب طرف ما من الحكومة متى شاء، ويشارك فيها متى شاء"، على حد تعبيره.

وشدد القيادي الكردي على أن "الجبهة ليست موجهة ضد أي طرف، فنحن الأحزاب الأربعة حاولنا كثيرا جر بقية الأحزاب الى هذه الجبهة، وكنا نأمل دخول الحزب الإسلامي العراقي إليها، لأن هذا الحزب شارك في الجهد المعارض أيام صدام حسين، وكانت له معنا علاقات وطيدة، ولكنه رفض الانضمام ونحن نحترم موقفه". وأضاف "للأحزاب الأخرى أن تعمل على تشكيل جبهات وتحالفات إذا أرادت ذلك، وأن تمارس دور المعارضة داخل البرلمان وفي إطار العملية السياسية الجارية في البلاد، فهذا حق مشروع يكفله الدستور" العراقي.

يذكر أن أربعة أحزاب هي الإتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني والمجلس الإسلامي الأعلى في العراق وحزب الدعوة الإسلامية وقعت اليوم إتفاقا يقضي بتشكيل جبهة سياسية يطلق عليها البعض اسم (جبهة المعتدلين) مهمتها "إخراج" العراق من الأزمة الحالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الفضل التغلبي
2007-08-17
جهد مبارك لابناء العراق الواحد الفدرالي وكم تمنينا ان تكون التشكيلة الحكومي وفق هذة الصيغة القوية دستوريا والقوية جماهيريا منذ البداية لكي تقطع الطريق امام كل متامر على الشعب وقواة الحية وكم نتمنى ان تكون الية العمل البرلماني لاتخاذالقرارات وفق هذة الصيغة ايضا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك