الأخبار

المالكي يطرح برنامجا متكاملا للخروج من الأزمة


تتجه الطبقة السياسية الى تبني عهد وطني يمثل منطلقا جديدا داعما للعملية الديمقراطية وجهود الحكومة لخلق انجازات تضاف الى ماحققته خلال الفترة الماضية ومع السعي للخروج بهذا العقد او العهد الوطني خلال اجتماعات القادة التي بدأت امس بقمة رباعية سبقها لقاء موسع لتهيئة الاجواء المناسبة،تطرح اربع جهات رئيسة مشاركة في مشاريع عمل ابرزها رؤية كاملة للوضع الحالي يعلنها رئيس الوزراء نوري المالكي في القمة الموسعة .وكشفت مصادر عن عزم رئيس الوزراء وكتلة الائتلاف الموحد ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني وجبهة التوافق طرح اوراق عمل خاصة بهم خلال الاجتماعات للخروج من الوضع الراهن. ووصفت المصادر لـ"الصباح" بان مشروع المالكي الابرز لتحقيق توافق وطني، مؤكدة انه عبارة عن رؤية شاملة للخروج من الازمة السياسية.ورغم رفض هذه المصادر الافصاح عن المشروع الحكومي، الا انها اكدت انه يحتوي على نقاط متكاملة تضع معالجات دقيقة للازمات الحالية.وضم اجتماع امس الرباعي الحزبين الكرديين الرئيسين والمجلس الاعلى الاسلامي وحزب الدعوة الاسلامية.وقالت مصادر في رئاسة الجمهورية بتصريحات صحفية: ان الاجتماع الذي حضره رئيسا الجمهورية والوزراء ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني وعمار الحكيم ونائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي، خصص لمناقشة الأوضاع العامة في البلاد وكيفية معالجة التحديات الراهنة وحل المشاكل الموجودة على الساحة السياسية.واضافت المصادر انه جرى في هذا الاجتماع الذي عقد في المكتب الخاص للرئيس الطالباني بحث بعض الأفكار والطروحات الضرورية لتعميق العلاقات الثنائية بين الجانب الكردستاني وهذين الحزبين على جميع المستويات وحل بعض الإشكالات، مشيرة الى انه تم التأكيد على مبدأ المشاركة الحقيقية للأطراف في إدارة البلد ورسم السياسات العامة وضرورة تطوير الحكومة وإصلاح الوضع العام. واوضحت ان هذه الاجتماعات تأتي كحالة استمرارية للاجتماعات الثنائية والثلاثية.وكان من المنتظر أن يجتمع الجانب الكردي في وقت متأخر من مساء امس مع ممثلي الحزب الإسلامي العراقي. وبينت هذه المصادر: ان طبيعة وحساسية هذه المرحلة تتطلب موقفاً متماسكاً من أجل الوقوف أمام التحديات الراهنة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-08-16
دعوني اسبق الاحداث واقول مهما كانت القرارات جيده وجديه وتصب في مصلحة الشعب فأن بقاء وزراء التوافق وجماعة علاوي في المشروع ستؤدي الى خراب اي مشروع صادق ومن اي جهة تريد لنا نحن العراقيين خيرا. اذا كانت الحكومة جاده للنهوض بواقع العراق فعليها اجتثاث المرض الذي يهددنا وهذا المرض اسمه(التوافق وبعض العراقيه) وستشهد الايام صدق قولي لمن يسرح شرقا او غربا لايجاد عذر معين لبقاء هؤلاء وتحت اي مسمى.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك