الأخبار

المجلس الاعلى يصدر بياناً يدين فيه بشدة جريمة سنجار الكبرى


ادان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الجريمة الكبيرة التي ارتكبها الارهاب التكفيري الصدامي في قضاء سنجار بمحافظة الموصل ’ جاء ذلك في بيان اصدره المجلس اليوم الاربعاء 15 / 8 / 2007 .واشار البيان الى ان هذه الاعمال تؤكد دنائة المجرمين وحقدم على مختلف الوان شعب العراق الصابر , محاولين التغطية على هزائمهم في مختلف المحافظات العراقية . من جهة اخرى طالب المجلس الاجهزة الامنية الحكومية بمزيد من من الطرق على تلك العصابات المجرمة , مناشداً ابناء العشائر العراقية والقوى الشعبية الى الوقوف صفاً واحداً مع الاجهزة الامنية لتخليص ابناء الشعب العراقي من قتلته . وفي ختام البيان تقدم المجلس الاعلى بالتعازي الى اسر الشهداء , متمنياً الشفاء العاجل للجرحى .وفي ما يلي نص البيان ...بيانأرتكب الإرهابيون من الصداميين والتكفيريين مجزرة جديدة أخرى مروعة من جرائم الابادة الجماعية بحق أبناء شعبنا من المواطنين الأبرياء في قضاء سنجار - محافظة نينوى، يوم امس الأربعاء 15/8/2007 عبر تفجير أربع سيارات مفخخة في مناطق مزدحمة بالسكان الآمنين وراح ضحية هذا الاعتداء أكثر من 200 شهيد و300 جريح في حصيلة أولية ، فضلاً عن الدمار الهائل الذي لحق بالممتلكات العامة والخاصة . ان هذه الأعمال الجبانة تؤكد مرة أخرى على دناءة المجرمين القتلة وحقدهم على شعبنا الصابر بمختلف اتجاهاته وانتماءاته الدينية والمذهبية والقومية ، وتخبطهم الأعمى في القتل والإجرام ، للتغطية على هزائمهم المتكررة نتيجة ملاحقة أبناء الشعب العراقي من العشائر المخلصة والغيورة والقوى الشعبية لهم كما حصل في الانبار وديالى وبغداد . إننا اذ نستنكر وندين بشدة هذا الاعتداء الصارخ والاستهانة بأرواح الأبرياء نطالب حكومتنا العراقية وأجهزتها الأمنية بالضرب على الرؤوس العفنة لأولك المجرمين وإنقاذ العراق من شرورهم ،كما نناشد أبناء عشائرنا المخلصة الشريفة وكل القوى الشعبية للوقوف صفاً واحداً امام هؤلاء الحاقدين على شعبنا والقضاء عليهم ، ودعم و مساندة القوى الأمنية والتعاون معها في سبيل تحقيق ذلك . نسأل الله سبحانه ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جناته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان ، وإنا لله وإنا اليه راجعون .

المجلس الأعلى الإسلامي العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك