الأخبار

السيد المدرسي للمؤتمرين في أربيل: "عودوا إلى رشدكم وكفوا عن دعم المخططات الخارجية لتقسيم العراق"

2144 2014-12-20

طالب المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي المشاركين في مؤتمر أربيل بذريعة "مكافحة الإرهاب" الذي عقد بحضور شخصيات مطلوبة للقضاء العراقي ومعروفة بتطرفها وخطابها الطائفي؛ بالعودة إلى رشدهم والكف عن دعم مخططات الأجندات الخارجية الرامية إلى تقسيم العراق.

وفي جانب من كلمته الأسبوعية التي ألقاها، أمس الخميس، في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة بحضور جمع من الزائرين؛ أكد: "نحن نسمع هنا وهناك جلسات ومؤتمرات باسم محاربة الإرهاب لدعم مخططات معينة, نحن لا نقول شيئاً غير أننا نطالبهم بالعودة إلى رشدهم بعد أن وضع العراق نفسه مؤخراً على المسار الصحيح في محاربة الإرهاب والفساد".

فيما أشار إلى إن تنظيم داعش الإرهابي مهما كانت قوته فأنه مهزوم لا محالة عزياً ذلك إلى قيام دولتهم المزعومة في الموصل على أساس الدعاية الكاذبة والسرقة والقتل.

وأضاف: "إن ممارسات تنظيم داعش الإرهابي ليس فيها شيء من الحضارة وأي شيء من الدين فلا يمكن لهم أن يستمرون، وتاريخ الخوارج والقرامطة وغيرهم الذين كانوا نسخة من داعش ولم يمكثوا كثيراً في الأرض".

إلى ذلك بيّن المرجع المدرسي أن الهدف الأساسي لداعش الهدم وليس البناء الذي لا يعرفون عنه شيئاً، لافتاً إلى أن الحياة لا تعني لهم شيئاً وقد مر وقت طويل لسيطرتهم على الموصل ولم نرى لهم أي إنجاز معماري أو تربوي لأهالي هذه المدينة غير الذبح والقتل والسرقة والاغتصاب.

وتابع المدرسي متسائلاً: "هؤلاء هل بنوا بناية؟ هل عبّدوا شارعاً؟ هل أسسوا جامعةً؟ ماذا فعلوا غير التدمير؟" فيما أردف سماحته قائلاً: "إن الحياة لا يمكن أن تستمر أو تنمو في بلدة ما بالتدمير, وهذه دلالة على أنه لا يمر يوم وهم في زوال ومن يخالفهم ويقف ضدهم الآن في تقدم".

هذا ولفت إلى أن العراق عاد إلى واقعه بعد أن تقدم خطوات كبيرة نحو تغيير المعادلة داخل البلد، مشيراً إلى أنه سوف يبث في يوم ما رسالة السلم والكرامة والحرية إلى كل العام.

فيما حذر المرجع المدرسي من استمرار التآمر على الطائفة الشيعية في العراق والعالم، مبيناً أن مسيرتهم السلمية في الأربعين إنما هي رسالة واضحة لكل العالم بأنهم لا يضمرون الشر لأحد بل يدعون العالم ليحملوا راية الإسلام عبر النبي وأهل بيته (ع).

حسين اللامي

كاتب وصحفي من كربلاء

30/5/141220

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك