الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يشيد بخدام زوار الامام الحسين عليه السلام ويطالب الحكومة بتذليل العقبات والمشاكل امام الزائرين

1885 01:26:35 2014-12-20

نشكر الله سبحانه وتعالى على ما تجلى خلال ايام الاربعين من بر ابناء شعبنا بالامام الحسين عليه السلام وبزوار الحسين عليه السلام لايمكن لاي كلمة ان تصف المجد الذي حصل عليه هذا الشعب الكريم لايمكن لاي بيان ان يعبر عن طبيعة الاسهام الجاد الذي مارسه ابناء هذا الشعب بمعية شيعة الحسين عليه السلام من بقية البلدان بامامهم وبما يظهر مظلومية هذا الامام لايمكن لاي متحدث مهما بلغ بيانه من القدرة والمكنة ان يصف عظمة ونبل خدام زوار الحسين عليه السلام صورة ولا ابهى موقف ولا اعز ذلك الذي تبدى لنا في زيارة الاربعين . 

شعب ترك كل شيء وتساوى كل افراده في طريق السائرين للحسين منهم من يسير ومنهم من يخدم والكل يعرف بطبيعة الرحمة المهيمنة على طريق يا حسين لا ادري من الذي يجري حينما يدخل المرء في هذا الطريق كيف ان الغضوب يتحول الى حمامة سلام وكيف ان المتعب يتبارى مع متعب اخر كيف يخففون التعب عن الاخرين وكيف ينشغل الاغنياء مع الفقراء والمراجع مع البسطاء والاساتذة مع التلاميذ والمثقفين مع الاميين والنساء مع الرجال والكبار مع الصغار والكل يعمل وفق مسؤوليته من دون ان ينتظر تكليفا من احد بل الكل ينصهر في دوامة من التكليف الذاتي والذي لا يعبر الا عن طبيعة عشق مجنون للحسين عليه السلام . 

اطفال بعمر الورود اليانعات وكهلة بل شيبة طاعون في السن والكل يتبارى هذا يتبارى وذاك يتبارى كيف يقدم الخدمة لزوار الحسين عليه السلام ما الذي يجري , هذا الشعب ليس الذي نراه في بقية الايام فالشعب الذي دخل في خيمة الحسين ليس الشعب الذي خرج من خيمة الحسين عليه السلام تفاني عجيب وليس جديد ان تكرر المصادر الامنية القول بان الاعمال الجنائية في شهر محرم وصفر تنزل مستوياتها بشكل قياسي جدا الى درجة الصفر في بعض الايام مع ان مراكز الشرطة تحفل في كل يوم بمئات الدعاوى وبالمئات من الاحداث الجنائية وبمئات الشكاوى ما الذي فعله الحسين صلوات الله وسلامه عليه بهذا الشعب بحيث يتحول الى ملائكة سائرة متفانية خادمة ناكرة لذاتها مضحية بكل ما تملك من اجل ان تقدم خدمة للزائرين . 

في ليلة التاسع عشر من صفر التقيت باحد خدام الحسين عليه السلام من بعد خان النص قلت له ما رايك ماذا سيجري ما بعد الزيارة ؟؟ يقسم ودموعه تضج بها ماقيه يقول شيخنا انا من الان كئيب وعندي حالة اكتئاب اخاف سفرة الحسين تلم ونرجع الى ايامنا العادية ويا ليتنا نبقى في هذا الطريق ولا نريد شيء الا ان نبقى نخدم والتساؤول الطبيعي الذي لعله كل واحد منكم معني بهذا التساؤول لو قيل لك ان عمل فيه ثروة يحتاج منك ان تسير يومين الى ثلاثة هل ستفعل ؟؟ الغالبية لن يفعلوا لكن هؤلاء جاؤوا والارهاب والبرد والتعب والضنك يسيطر على كل اجوائهم ومع ذلك تراهم يسيرون بسلام وادعين ولا يمكن لنا الا ان نجد اعظم ظاهرة في التاريخ لا تجد فيها عنفا بل تجد فيها ودا يجتمعون الناس في الملاعب كم تحصل من مشاكل وكم تحصل مشاغبات وكم تتنافر الناس وهم اعداد قليلة لكن هؤلاء الـ 20 والـ 21 و الـ 26 مليون زائر يتبارون كيف يظهرون الود لبعضهم وكيف يبرزون الرحمة لغيرهم وكيف يتناكرون عن ذواتهم من اجل الحسين عليه السلام . 

احد الزوار الايرانيين كان يريد ان يكلف احد خدمة الحسين عليه السلام ان يؤدي له خدمة هذا لا يعرف فارسي وذاك لا يعرف عربي هذا يقول له تفضل انا اعمله لك وذاك يقول له كم وبعدهم لا يعرفون الاجواء وبعد ان اتى المترجم اتضح للايراني ان العراقي يقول له تفضل وانا الذي ادفع لك حتى اخدمك . 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك