رئاسة الوزراء تستنكر استهداف ابناء القحطانية في الموصل

الجريمة الوحشية التي تعرض لها المدنيون الابرياء من ابناء منطقة القحطانية في محافظة الموصل، دليل جديد على افلاس قوى التكفير والارهاب وفشلها في زرع الفتنة الطائفية والنيل من الوحدة الوطنية لابناء شعبنا ونسيجهم الاجتماعي المتجانس ، بعد هزيمتها المنكرة و خسارتها لقواعدها ومخابئها ورؤوسها القيادية.

و هذه الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية لن توقف مسيرة بناء العراق الجديد الذي يستمد قوته من التنوع الديني و الفكري والحضاري وسمة التعايش السلمي بين ابنائه ، كما انها لن تثنينا عن مجابهة التحديات والاستمرار بالعملية السياسية وارساء مبادئ الديمقراطية وفرض سلطة القانون وملاحقة المجرمين الخارجين عن القانون والقصاص منهم .نسأل الباري جلت قدرته ان يعيننا على مواجهة قوى الظلام والارهاب والتكفير وتطهير البلاد من شرورهم ، وان يمن على شهداء العراق برحمته الواسعة وعلى الجرحى بالشفاء العاجل .

وقد أوعز رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي الى المسؤولين والجهات المعنية في محافظة الموصل وباقي المحافظات المجاورة بتفقد المنطقة والاسراع بتقديم المساعدات الانسانية العاجلة من اغذية ومواد طبية للمتضررين .كما وجه سيادته بتشكيل لجنة للتحقيق ميدانيا في ملابسات الحادث الاجرامي وتقدير حجم الاضرار وتعويض المتضررين والاطلاع على الاحتياجات الضرورية لمدينة القحطانية وتلبيتها في اسرع وقت .