الأخبار

الأعرجي: طائرة الأسلحة كانت لداعش والتحقيق مستمر مع ضابط كبير أمر بمغادرتها

2139 2014-12-11


كشف نائب رئيس الوزراء بهاء الأعرجي، الأربعاء، أن الحكومة تحقق مع ضابط رفيع بموقع حساس أعطى أمراً بمغادرة طائرة الأسلحة الروسية بعد مصادرة شحنتها، مؤكداً وجود جهات لا تريد كشف خيوط الصفقة التي لم تكن تتجه لكردستان بل لـ"داعش"، فيما لفت الى أنها استخدمت عقوداً قديمة مستنسخة من وزارة الدفاع للسماح لها بالإقلاع من أوكرانيا

وقال الاعرجي في حديث لبرنامج "حديث الوطن" الذي تبثه "السومرية الفضائية"، إنه "باعتقادي ان هذه الطائرة لم تكن الأولى، والكل يعلم أن السلاح الذي كان على متنها هو صواريخ وقاذفات وأسلحة (نوع بي كي سي)"، مبيناً أن "الطائرة غادرت بغداد بعد مصادرة شحنتها، بأمر من قائد مهم برتبة رفيعة وموقع حساس".

وتساءل الأعرجي، "كيف تصرف هذا القائد هكذا، لأن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي لم يعط هذا الأمر، وكان من المفترض مصادرة الطائرة وحمولتها، من أجل معرفة صاحبها وأي شركة أرسلتها"، مشيراً الى أن "البحث والتحقيق جارٍ لمعرفة سبب سماح هذا القائد بمغادرة الطائرة، لأن ذلك يعني أن هناك جهات لا تريد أن تنكشف خيوط هذه الصفقة". 

وأصاف أن "الطائرة استخدمت عقوداً مستنسخة قديمة من وزارة الدفاع، واستخدمت لإقلاعها من أوكرانيا"، مشيراً الى ان "هذه العقود هي صحيحة، لكنها ليست لهذه الصفقة".

وشدد الأعرجي بالقول، "لدي قناعات بغض النظر عن التحقيق، أن تلك الأسلحة كانت ذاهبة لداعش، لأن الجيش العراقي لا يحتاج لصواريخ حتى يضرب بها مدرعات، كما أن داعش يستخدم عجلات حمل تتطلب امتلاك الجيش لنوع آخر من السلاح للتعامل معها".

وتابع نائب رئيس الوزراء أن "من يقول أن هذه الطائرة كانت ذاهبة الى إقليم كردستان، فهذا غير صحيح، لأن الاتفاق يقضي بأن أي طائرة أسلحة ترسلها أي دولة رسميا للإقليم، يجب أن تهبط أولا في بغداد للاطلاع على تفاصيلها وبعدها تتوجه للإقليم"، مشيرا الى "وجود تجار سلاح، وهناك شكوك بأن تنظيم داعش قوى بعد سقوط تلعفر، وكان حريصاً على اخذ تلعفر من اجل الحصول على المطار البعيد عن الأنظار". 

يشار الى أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي كلف، في (13 تشرين الثاني 2014)، وزير الدفاع بالتحقيق بشحنة الأسلحة المجهولة على متن الطائرة في مطار بغداد، فيما أمر بمصادرة شحنة الأسلحة.

وكشفت وسائل إعلام محلية في تشرين الثاني الماضي، أن طائرة شحن تعود لشركة روسية محملة بـ40 طناً من الأسلحة المتوسطة والخفيفة هبطت في مطار بغداد، مبينة أن جهاز المخابرات وبالتنسيق من سلطة الطيران المدني والمسؤولين في مطار بغداد أحبطوا محاولة إدخال هذه الأسلحة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدجيلي
2014-12-12
عدم كشف الاسماء هو خيانة لدماء الوطن وتقوية الارهابيين والفاسدين لغرض الحفاظ على المناصب اذا حكومة فاشلة وهينة على العكس من الطرف الاخر فانه يتكلم بمليء الفم حتى وان كان كذبا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك