ولمح هذا الطائفي لاستعداده التعاون مع الامريكان وأضاف في مقابلة مع وكالة رويترز في عمان «على الادارة الأميركية ان تصحح وضعها في العراق ولا تستمر معتمدة على الدمي التي استخدمتها في الفترة السابقة وأدت الى فشلها». وطرح نفسه البديل القوي الذي يضمن للامريكان الخروج بسلام بقوله «اذا أنهوا هذه العملية السياسية وفكروا بنوع آخر من الحكم يعتمد على الحكمة والحزم الى جانب القوة لضبط الأمن وتصحيح الاوضاع يستطيعون ان يخرجوا من العراق خروجا آمنا يضمن لهم ماء الوجه».
وجدد القول كعادتة انه لا يوجد وطني في العراق غير هذا الماسوني وهيئته ذات الطابع الارهابي بقوله «هذا خير لها من ان تتعامل مع حكومة ضعيفة.. تضمن لها التعامل مع حكومة وطنية عراقية قادمة والتعامل مع الاصدقاء». وقال الضاري انه يتصور حدوث مصالحة في المستقبل مع الولايات المتحدة اذا ما سعت واشنطن الى التعلم من أخطاء ما بعد الغزو. مستفيدا مما يحدث الان من تسليح القوات الامريكية للفصائل السنية الارهابية بقوله «هذا ممكن لأنه كما يقولون لا يوجد في السياسة صديق دائم وعدو دائم».
https://telegram.me/buratha