ان الله سبحانه اذا اراد بالعبد خيرا ابتلاه وما نتعرض له من ابتلاءات ومحن علامة سمو هذا الشعب وبأن الله سبحانه يزيده بهذا الابتلاء توفيقا واجرا وانها المشيئة الالهية بأن اصبح اتباع اهل البيت (ع) محور التغيير الحضاري للعالم اجمع . ان القتل والمحن والتمحيص ليست دليلا على غضب الله سبحانه علينا او اننا غير قادرين على النجاح بل انها المشيئة الالهية ،حيث نقرأ في الكتاب العزيز قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ }الأعراف94.
وقال سماحته مخاطبا وفداً من شيوخ عشائر واهالي محافظة ديالى يرأسه الاستاذ أبو احمد الخالصي مسؤول المجلس الأعلى الإسلامي العراقي فيها : نحن نعيش معركة كبرى لها استحقاقاتها منها التضحية والمعاناة ، والمفروض علينا ان نكون فرحين بما ابتلانا الله به وان نتحمل اعباء حمل رسالة التشيع الى العالم . فالتشيع اليوم يصل بصداه الى جميع انحاء العالم بفعل هذه التضحيات . واني اقرأ لكم مستقبلا زاهرا رغم ما تلاقونه من صعاب و الله ناصركم وهو الذي سخر لكم من يأتي من اقصى الدنيا ليخلصكم من عدوكم
https://telegram.me/buratha