الأخبار

محافظ كربلاء يجمل ما تحقق في المدينة خلال الاربعة اشهر


قال الدكتور عقيل الخزعلي محافظ كربلاء اننا حققنا خلال الاشهر الاربعة الاخيرة طفرة نوعية من التقدم في المجال الامني وذلك من خلال تمكننا من سد الفراغ حيث نشرنا اكثر من (2000) شرطي لسد الثغرات ولتلافي وقوع المحاولات الارهابية التي تستهدف المدينة لاسيما وان العتبات المقدسة في المحافظة معرضة بتهديدات خارجية كذلك استحداث مركز للشرطة النهرية جاء ذلك خلال المؤتمر الامني الذي عقد يوم الاحد في مبنى ديوان المحافظة .واضاف لقد تمكننا من اعتقال (36) ارهابيا واحالتهم الى القضاء وفق المادة (4) ارهاب وكشف الخزعلي ان الارهابين الذين تم القبض عليهم بعضهم من اهالي المدينة والاخرين من محافظات مجاورة كذلك من جنسيات عربيه اضافة الى قيام الاجهزة الامنية برفع اكثر من 1400 قذيفة وابطال مفعول عبوة ناسفة موجهة بصاروخ راجمة كانت تستهدف المواطنين كذلك تم رفع اكداس كثيرة من الاعتدة المهيئة للتفجيركذلك الكشف عن ثلاث سيارات مفخخة وتم ابطالها وذلك بجهود وتظافر الاجهزة الاستخباراتية مع المواطنين وطالب الخزعلي وزارتي الدفاع والداخلية بتزويد المحافظة بالاسلحة المتطورة وتلبيه احتياجات المحافظة اضافة الى تشكيل افواج طوارى جدية بعد حصول موافقة رئيس الوزراء الا ان وزارة الدفاع والداخلية لم تلبي هذا الطلب كذلك طالب الخزعلي ايضا الحكومة المركزية بزيادة المنح المالية لتغطية نفقات الحكومة المحلية ومواصلة تقديم الخدمات الى المدينة وعن استعدادت المحافظة للزيارة الشعبانية قال تهيئنا من اعداد خطة سيتم من خلالها الحفاظ على سلامة الزائرين والوافدين الى المحافظة كذلك طالب الخزعلي علماء الدين والمرجعيات الى ضرورة اطلاق فتوى تحرم فيها تجاوز المواطنين على املاك الدولة لاسيما في قطاع الكهرباء. واشار الخزعليان المحافظة استقبلت اكثر من (15) الف عائلة مهجرة اضافة الى اكثر من (20) مليون زائر سنويا وتطرق الخزعلي ان اصلاحات جرت في الاجهزة الامنية حيت تم معاقبة اكثر من ( 500) شرطي لتكلؤهم في واجباتهم حيث كانت العقوبات متنوعة بين الطرد او في قطع الراتب والحبس الوقتي وتعهد خطي للمقصرين في عدم تكرار هذه الحالة وطالب الخزعلي اهالي كربلاء خاصة والامة الاسلامية عامة في المشاركة الفعالة في احياء ذكرى ولادة الامام الحسين (ع) الذي يصادف الثالث من شعبان ردا على الفتاوى السلفية التكفيرية التي تطالب بهدم مراقد الائمة عليهم السلام واكد الخزعلي ان وفدا من دائرة النفط في كربلاء كلف بزيارة محافظة البصرة شركة توزيع النفط الجنوبية للتباحث معهم في حل الازمة المؤقتة للمشتقات النفطية كذلك زج ( 31) صهريج حوضي للمناطق التي حصل فيها انقطاع ماء
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك