وصف برهم صالح نائب رئيس الحكومة العراقية يوم الاحد عملية طرد الجماعات الارهابية المسلحة من محافظة ديالى بأنها مهمة شاقة وطويلة لكنه قال انها ليست مستحيلة وان الحكومة مصصمة على تطهير محافظة ديالى من يد الارهابيينوقال صالح في مؤتمر صحفي عقده في مدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالى ان هذه المحافظة تحملت العبء الكبير من المشاكل التي يعاني منها العراق.. وربما تكون هذه المحافظة هي الاكثر تحملا لوزر الارهاب في العراق.واضاف ان الطريق لتطهير كل محافظة ديالى طويل ووعر لكني اقول ان الخطة الامنية ستستمر حتى القضاء على جميع الزمر الارهابية في المحافظة. وتجول صالح الذي زار المدينة يرافقه وفد من الوزراء ووكلاء الوزراء وتحت حراسة قوات امريكية وعراقية مكثفة في احد شوارع المدينة وتحدث الى مواطنين امطروه بسيل من المطالب كانت تعبر بمجملها عن واقع خدمي ومعيشي متدهور ومتخلف تعيشه المدينة وساكنوها.واجتمع صالح الى عدد من شيوخ العشائر حيث انتقد بعضهم بشده الحكومة متهمين اياها بالتعمد في التقصير تجاه مدينتهم وعدم قيامها بتقديم الاسناد لهم في الوقوف بوجه الجماعات الارهابية المسلحة.واشتكى عدد من شيوخ العشائر من سيطرة افراد الجماعات الارهابية المسلحة وخاصة من تنظيم القاعدة على المناطق التي تقع في ضواحي مدينة بعقوبة وقالوا ان سيطرة القوات الامريكية والعراقية على مناطق وسط المدينة ادى الى لجوء افراد هذه الجماعات الى ضواحي المدن وهو ما ادى الى سقوط عدد كبير من هذه المناطق بيد الارهابين .وقال رئيس ديوان الوقف الشيعي في المدينة ان التدهور الامني في المحافظة للفترة الماضية ادى الى تهجير اكثر من عشرين الف عائلة من منازلهم.