بدأت في مدينة الحلة صباح الأحد حملة واسعة لإحاطة الأسواق والمباني الحكومية بالكتل الإسمنتية، بكلفة مليوني دولار دفعتها القوات الأميركية العاملة في محافظة بابل، لتأمين الحماية اللازمة لتلك الأماكن من السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية. وقال اللواء قيس المعموري قائد شرطة بابل في حديث مع "راديو سوا" إن هذه العملية هي المرحلة الأولى من خطة أمنية جديدة طويلة المدى، جرى إعدادها بعد حوادث التفجير الأخيرة في مدينة الحلة. ولكن أصحاب محلات بيع الفاكهة والخضر تفاوتت ارائهم بين مؤيد ومعارض على هذه الإجراءات ولاسيما الحواجز الإسمنتية، لشعورهم بأنها ستضيق عليهم في عمليات البيع والشراء ورأى اخرون بانها ستوفر لهم الامان من الهجمات الانتحارية التي تستهدفهم في الاسواق .