بعد النجاحات الملموسة التي حققتها القوات الامنية في بغداد من خلال الانقضاض على اوكار الارهابيين من التكفيريين والبعثيين الصداميين , خرج رئيس جبهة التوافق الارهابي الطائفي المدعو عدنان سلمان الدليمي مرة اخرى ليملا مؤتمرا صحفيا عقده في بغداد زعيقا وصراخا واهتزازا محاولا استنفار الحالة الطائفية المقيتة لفشله الذريع في الشارع السني الذي تنبه الى مؤامرات الجبهة وخداعها وعرقلتها للعملية السياسية .
حيث دعا الهزاز الدليمي القادة العرب والمسلمين إلى مساندة أهل السنة في بغداد في وجه ما وصفها بـ"الهجمة الصفوية". وقال: إنني أناشد العرب والمسلمين بأن يقفوا معنا في محنتنا. فوالله إن هزم السنة في بغداد سيتعرض جميع العرب لنكسة كبيرة، وأرجو أن لا يظن اخواننا العرب أنهم في منأى عن هذه الهجمة الصفوية التي تريد أن تقتلع أبناء السنة من بغداد عاصمة الرشيد".
وفي محاولة منه لتصعيد الاعمال الارهابية ضد العراقيين الابرياء ادعى ان المناطق السنية في بغداد تتعرض لقصف بمدافع الهاون وتتعرض الى اعتداءات من قبل ما اسماها بالميليشيات التي تستهدف ضرب المناطق السنية بالهاونات الإيرانية مدعيا ان لديهم بقايا هذه الهاونات وكلها تشير إلى أنها صنعت في إيران سنة 2006".
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)