بسم الله الرحمن الرحيم .
(( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا ))
صدق الله العلي العظيم .
ونحن نعيش الذكرى التاريخية العظيمة للمبعث النبوي الشريف وبدء الشعلة الرسالية المحمدية التي أنارت درب الإنسانية وتعلمت منها الأجيال معنى الإباء ورفض الظلم والطغيان وهاهم أتباع المدرسة المحمدية المباركة من رموزنا الدينية والوطنية تعمل جادة من اجل بناء مجتمع وعراق جديد إلا إن ذلك لا يروق لمن تعود الغدر واحترف الإرهاب فراح يسعى بكل ما تمده الأيادي الشريرة من دعم مادي ومعنوي له عبر التصريحات الجوفاء التي يسعون من خلالها للضحك على ذقون السذج فامتد ذراع حقدهم الأعمى لاغتيال محافظ الديوانية المجاهد الشهيد خليل جليل الكرعاوي ومعيته قائد شرطة المحافظة ومرافقيهما.
واننا إذ نستنكر هذا العمل الجبان الذي مارسته الفلول الصدامية مع من يساندهم من التكفيريين وضعاف النفوس نذكر أولئك الأوغاد بان كل ذلك لن ينال من وحدة شعبنا . ونذكرهم أيضا بان أعمالهم الارهابية هذه لايمكنها ان توقف عملية التقدم في عراقنا الجريح وستبقى دماء الشهداء تنير طريق الحرية في عراقنا العزيز .
كما ونطالب حكومتنا العراقية المنتخبة ونشد على ايديها بالعمل الجاد على قطع دابر الارهاب وتقديم مرتكبي هذه الجريمة النكراء إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل الذي يستحقونه
وان ارتكاب مثل هذه الجريمة في يوم المبعث النبوي الشريف يوم الرحمة الالهية على البشرية لهو الدليل الواضح على خسة ودناءة هؤلاء وان لا حرمة لديهم لدين أو شخص وإنهم من اشار إليهم القرآن الكريم بقوله تعالى:
{اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما اصبرهم على النار}
المجلس الأعلى الأسلامي العراقي / مكتب فنلندا .
12/8/2007
https://telegram.me/buratha
