العائدون من العراق .. نار ستحرق اصابع دول الارهاب
محمد الجار مراسل شبكة صوت السلام : اليمن وافنا مراسلنا في اليمن بالتقرير التالي : تحول اليمن منذ اكثر من شهر تقريبا الى مايشبه الثكنة العسكرية وانتشرت نقاط التفتيش في كل مكان في ترقب ورعب من ان ينفذ العائدون من مايسمى بالجهاد في العراق والذين يحملون الفكر الوهابي الكفيري وفتاوى مايسمى بالجهاد التي يطلقها علماء مملكة ال سعود بعد ان بدأت الحاضنات البعثية تتخلى عنهم وتحاربهم وفق اتفاق امريكي مع فلول البعث التي لبست لبوس الجهاد ومقاومة الاحتلال حيث بدأ هؤلاء تنفيذ انتقامهم من الرعايا الاجانب والسياح والمصالح الامريكية والغربية في اليمن كرد فعل نتيجة الهزائم التي حصلت لهم في العراق على ايدي القوات العراقية ورجال صحوة الانبار ..وجدير بالذكر ان السلطات اليمنية كانت قد شخصت بعض الاسماء وعممت صورهم واوصافهم على جميع المراكز الامنية في محاولة لتفادي وقوع كوارث قد تصيب الاقتصاد اليمني بالشلل نتيجة عدم وفود السياح والشركات الاجنبية الى اليمن .
واتهمت السلطات اليمنية بعض الارهابيين السعوديين والذين تدربوا في العراق على التفخيخ والقتال والخطف والذبح بانه وراء تشكيل خلايا في الييمن تقوم بمتابعة الرعايا والسياح واصحاب الشركات لخطفهم وابتزازهم ومن ثم قتلهم . وكانت التحقيقات أثبتت أن الانتحاري في عملية مأرب الاخيرة ، ويدعى عبده محمد رهيقه، 21 عاماً، هو يمني الجنسية، كان يسكن في منطقة مسيك بصنعاء حيث تم استقطابه من قبل حمزة علي صالح الضياني الذي قام بتدريبه على القيادة مستخدماً سيارة أجرة كان يملكها".
واصطحب الضياني بعد ذلك رفيقة إلى منطقة وادي عبيدة بمأرب حيث كانت تتواجد عناصر الخلية التي قامت بالتخطيط والإعداد لتنفيذ العملية وتضم ناصر عبدالكريم الوحيشي ومحمد صالح الكزمي وقاسم يحيى مهدي الريمي وعلي بن علي ناصر دوحة وحمزة سالم عمر بن سالم القعيطي وعمار عبادة مسعود الجباري. وأكدت السلطات أن الخلية حظيت بمساعدة نايف محمد القحطاني، وهو ارهابي وهابي متطرف سعودي الجنسية، وناجي علي صالح جرادان وعلي بن علي ناصر دوحة من محافظة مأرب اليمنية، وهم مطلوبون أيضاً بتهمة اغتيال علي محمود قصيلة مدير المباحث هناك .. هؤلاء الارهابيين السعوديين واليمنيين الملاحقين من قبل السلطات اليمنية نفذ بعضهم تفجيرات مأرب الاخيرة ولاذ بعضهم بالفرار ولازالت السلطات اليمنية تلاحقهم وسط حالة من الذعر والهلع قل ان شهدتها اليمن من قبل . هذا وقد حثت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها المقيمين في اليمن على مغادرة البلاد بسبب ما وصفته بمخاطر شديدة من وقوع هجمات إرهابية.
على جميع المواطنين البريطانيين الموجودين في اليمن أن يفكروا في المغادرة وزارة الخارجية البريطانية وكان المواطنون البريطانيون قد تلقوا منذ نحو أسبوع تحذيراً من السفر إلى اليمن. لكن وزارة الخارجية أصدرت مساء أمس الجمعة تحذيراً جديداً أضافت فيه عبارة: "على جميع المواطنين البريطانيين الموجودين في اليمن أن يفكروا في المغادرة". وقد نشر التحذير على موقع وزارة الخارجية على شبكة الإنترنت.
ورفضت الحكومة الخوض في تفاصيل التهديدات الإرهابية القائمة، أو تحديد ما إذا كانت موجهة ضد أهداف محددة أو عامة. ونصحت وزارة الخارجية البريطانيين بعدم السفر لليمن إلا للضرورة. لكنها الآن تطالب برحيل البريطانيين المقيمين في اليمن، والذين يقدر عددهم بنحو ثلاثمائة شخص.
https://telegram.me/buratha
