الأخبار

زلماي خليل زاد: مصير العراق معلق بقدرة العبادي

1728 2014-11-05

اعتبر زلماي خليل زاد السفير الأمريكي الاسبق لدى العراق، ان مصير العراق كدولة موحدة ومستقلة وذات سيادة لايزال معلقا على قدرة رئيس الوزراء حيدر العبادي على تطبيق سياسة عملية توحد العراق  في اطار هوية وطنية لا تفرق على أساس طائفي او قومي.

وقال خليل زاد في تصريحات لصحيفة (الأنباء) الكويتية على هامش ندوة عقدت بمركز ويلسون بالعاصمة الأميركية: "اشعر بالتفاؤل من النوايا والخطوات التي اتخذها رئيس الوزراء العبادي حتى الآن.الحقيقة انه غير مسؤول عن اكثر المشكلات التي يواجهها صعوبة.واقصد بذلك مشكلة الشكوك العميقة التي يحملها سكان وسط وغرب العراق في وعود الحكومة المركزية في بغداد".

واضاف "لقد قدم نوري المالكي وعودا كثيرة وقدمنا نحن وعودا اكثر قبل ان يقرر الرئيس باراك أوباما سحب قواتنا بأكملها من العراق وترك الامر للنوازع الطائفية ولعمليات تصفية الحسابات. كان ذلك مسارا مؤسفا الا انه لا يمثل الماضي وحده ولكنه يشكل الحاضر أيضا. فالعشائر العراقية لا تنسى انها استمعت لوعود كثيرة لم يتحقق منها شيء.هم محقون في المطالبة بخطوات عملية تضمن جدية النوايا هذه المرة".

وأشار خليل زاد الى خطط تقسيم العراق قائلا "العراقيون يرفضون التقسيم وهم محقون في ذلك. وفي المقابل فإن داعش تسعى الى تعميق الخطوات التقسيمية التي اتخذتها.ما يحدث هو انك فور ان تقدم تعريفا طائفيا لمواطني الدولة الواحدة فإنك تخطو نحو التقسيم".

وبين ان "المنطق المعادي للتقسيم هو منطق الهوية الوطنية الواحدة. والجماعات المتطرفة في العالم العربي تبذل اقصى ما في وسعها لتقسيم كل بلد داخليا بين سني وشيعي ومسلم ومسيحي.وفي النهاية فإن ذلك يلقي بالمنطقة كلها في اتون اضطرابات لا نهاية لها. واعتقد ان الجميع يدركون الآن ان اجندة الجماعات المتطرفة هي تقسيم المنطقة جغرافيا على أساس من تقسيمها دينيا او قوميا".

وقال خليل زاد انه يثق في قدرة العراقيين على تجنب الوقوع في الفخ. وأوضح ذلك بقوله "الهوية الوطنية في العراق قوية. وشخصيا اعرف ذلك من عراقيين من مختلف الطوائف.ويبــقــى ان عـــلى العراقيين جميعا ان يهزموا التقسيميين الذين يعيثون فسادا في المنطقة أي المتطرفين مثل داعش والقاعدة ممن يقسمون مواطني البلد الواحد على أساس من هوية طائفية ليهدموا بذلك الهويات الوطنية".

27/5/141105

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك