الأخبار

الشيخ الصغير يدعو الحكومة والبرلمان لاتخاذ الخطوات اللازمة لفضح مؤسسي الفساد والمتسترين عليهم

3682 2014-10-28

بغداد/وكالة انباء براثا/ دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير  الحكومة العراقية ومجلس النواب  الى إتخاذ الخطوات اللازمة التي تفضح كل الذين أسسوا لهذا الفساد المستشري بمؤسسات الدولة لاسيما المؤسسة العسكرية حيث الفرق والألوية التي هربت من الموصل مازال افرادها بستلمون رواتب لحد الان  في فيما عناصر الحشد الشعبي لم يستلموا فلسا واحدا طيلة الاشهر الثلاث التي مضت , وداعيا في الوقت ذاته الى فضح الذين تستروا على هذا الفساد, ولافتا الى الإرادات التي فسدت وأفسدت والتي  لازالت هي التي تعرقل عملية تجهيز وخدمة هذا الحشد الشعبي المبارك.

واضاف الصغير بحسب بيان الى مكتبه "أشير إلى قضية واحدة لكي نعرف حجم الفساد الموجود في الوزارات الأمنية ، حينما نجد أن الألوية والفرق التي كانت تستلم رواتب ما قبل سقوط الموصل لحد ألان تستلم رواتب ما بعد سقوط الموصل رغم أن الإعداد الفضائية الهائلة التي هربت وتركت أماكنها بقي قادة هذه الفرق والألوية يقبضون هذه الرواتب وبقيت الدولة لا تنظر إلى المعادلة البسيطة جدا في هذه القضايا، يعني أن لواء غالبيته هرب لم يبق فيه إلا إفراد وتأتي الدولة وتدفع رواتب كاملة إلى لواء كامل".

ومتسائلا" فأين تذهب هذه الرواتب",ومستدركا بقوله" بـ" إحصائية بسيطة لدينا ما يقارب المليار دولار في كل شهر تسقط في جيوب هؤلاء في الوقت الذي تستمر مشكلة الحشد الشعبي رغم أن إعدادهم اقل بكثير من إعداد هذه الألوية والفرق ورغم أن رواتبهم اقل بكثير وتجهيزاتهم اقل بكثير ألا أن غالبية مجاهدي الحشد الشعبي لم يستلموا فلسا واحدا طوال الأشهر الثلاثة التي مضت, وهذه المشكلة رغم المناشدات العديدة إلا إني لا اشك أن إرادات هي نفس هذه الإرادات التي فسدت وأفسدت لازالت هي تعرقل عملية تجهيز وخدمة هذا الحشد" . 
وتايع الشيخ الصغير أن "الحشد الشعبي فضح هذه القوى واسقط الستار الذي كانت تتستر به مجموعة من الناس لا خوذ ولا درع يتقدمون إلى الموت ويلعبون مع الموت وكأنه شيئا بسيطا جدا وأناس آخرين مدججين بكل أنواع الأسلحة لكن هم والموت هم والفدائية وهم والتضحوية حالة في طلاق دائم وفي انفصال دائم، لذلك".

وناشد القيادي فسي المجلس الاعلى رئيس الوزراء ومجلس الوزراء والكتل السياسية في البرلمان إلى أن "ينظروا إلى الأمرين معا لم هذا الفساد العظيم ومن المسؤول عنه ولم هذا التقصير الكبير مع الحشد الشعبي رغم الخدمات العظيمة التي قدمها للعراق ولمواطني العراق فلم هذا التفاوت".

وشدد الصغير بتساؤله " لماذا الفساد تبقى سياطه هي الأعلى على ظهورنا ولماذا يبقى المجاهد عرضة لسياسات هي نفس سياسات البعثيين الذين تسلطوا علينا خلال الحكومات السابقة." 
معتقدا أن "رئيس الوزراء لديه صورة واضحة، ولكن أن تكون لديه صورة واضحة شيء وان يبادر بسلسلة من الإجراءات الفورية والسريعة شيء أخر لان قسم من هذه الأمور لا تحتمل التأخر بل قد تصيب الواقع الجهادي بإصابات كبيرة جدا ".

مضيفا ان " رئيس الوزراء استمع إلى سماحة الإمام المفدى السيد علي السيستاني دام ظله الشريف وهو يتحدث عن هاتين المشكلتين تحديدا ووعد بحل هذه الأمور رغم إني اعرف أن الإجراءات في دولة نخر فيها الفساد طولا وعرضا لن تكون إجراءات سريعة ".

وتمنى الصغير قي بيانه أن نيرى "الخطوات اللازمة التي تفضح كل الذين أسسوا لهذا الفساد وكل الذين تستروا على هذا الفساد فهذا الفساد عمره ليس شهرا أو شهرين ولا عمره ما بعد الموصل هذا الفساد موجود، عشرات المرات طرحنا قضايا الفضائيين في داخل القوات الأمنية وكان المسؤول يقول بان هذا كله كذب وقد بانت حقيقة الكذب في الرمادي وفي الموصل وفي تكريت حينما بدأت المناطق تتساقط واحدة من بعد الأخرى".انتهى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك