الأخبار

مؤتمر دمشق : الوفد العراقي يقدم أدلة على حركة الأسلحة والارهابيين من سورية


بحضور ممثلين عن 13 دولة بدأت في دمشق أمس اجتماعات اللجنة الأمنية للتنسيق والتعاون حول العراق المنبثقة عن اجتماعات شرم الشيخ والتي من المقرر أن تستغرق يومين. ومن المقرر أن يبحث الاجتماع كافة الاضطرابات الأمنية بين العراق ودول الجوار وسبل العمل على إنهائها، وخاصة تلك المتعلقة بتسلل الارهابيين العرب إلى العراق لقتل العراقيين الابرياء بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات والتعاون بين الدول المعنية.

وحسب وكالة رويترز، قال مدير المخابرات العسكرية العراقي حسين كمال في المؤتمر، ان الارهاب سيمتد الى أراضي دول الجوار لانها لا تقدم المساعدة الكافية. وشدد كمال على ضرورة تطبيق اتفاقات الحدود مع دول الجوار العراقي وتسليم المطلوبين. وقال مصدر على دراية بالمؤتمر، ان الوفد العراقي جاء بأدلة على ما وصف بحركة للاسلحة والمقاتلين عبر الحدود مع سورية.

وكان وزير الداخلية السورية اللواء بسام عبد المجيد قد قال في افتتاح الاجتماع، ان «سورية دعمت إجراءاتها الأمنية على حدودها مع العراق بنقاط الحراسة الثابتة والدوريات اللازمة، منعا لعبور الأشخاص والمواد الممنوعة، خط الحدود بصورة غير مشروعة، مشيرا إلى أن سورية حصلت على وعود بتأمين تجهيزات تساعدها في مراقبة الحدود ليلا، إلا أن من وعد لم يف بوعده لأسباب نجهلها ومسوغات غير مقبولة». وأكد أن سورية شددت إجراءات دخول الأشخاص إلى سورية ممن تقل أعمارهم عن ثلاثين عاما، حيث تتولى المراكز الحدودية التدقيق معهم للتأكد من سلامة أوضاعهم وعدم وجود ما يثير الشبهات حولهم، وقد أعادت الكثير منهم إلى أوطانهم أو إلى الدول التي قدموا منها.

 وأضاف قائلا: «قمنا بضبط أعداد كبيرة من مواطني الدول الأخرى ممن حاولوا عبور الحدود الى العراق أو دول الجوار الأخرى، وقمنا بالتحقيق معهم وتسليمهم الى السلطات المختصة في دولهم، ومن بينها دول مشاركة معنا في هذا الاجتماع». واوضح ان عمليات الضبط شملت أيضا بعض المواطنين السوريين الذين حاولوا عبور الحدود بصورة غير مشروعة «وحققنا معهم وقدمناهم الى الجهات القضائية المختصة لينالوا جزاءهم»، محذرا من أن الإجراءات المتخذة «لا تفي بالمطلوب اذا اتخذت من جانب واحد من الحدود، لأن حماية الحدود مسؤولية مشتركة بين الدول المتجاورة».

ومن المقرر أن يستكمل الاجتماع اليوم، ويتضمن بشكل رئيسي لقاء ثنائيا موسعا بين الوفدين السوري والعراقي لبحث قضايا ثنائية تتعلق باللاجئين.

وقال لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية العراقي إنه يتوقع أن يكون الاجتماع عمليا وصريحا ويبحث القضايا الملموسة لمساعدة العراق، مضيفا: «نعول على هذا الاجتماع الكثير.. نرى الآن أن تترجم هذه الاجتماعات إلى واقع ملموس من خلال هذه اللجان التي قررت في اجتماع شرم الشيخ». وعبر عباوي عن أمله في «أن يكون الاجتماع فرصة للاتفاق حول كيفية مساعدة العراق لمواجهة الصعوبات الأمنية ونتطلع لنتائج إيجابية ولوجود تعاون حقيقي لتجاوز هذه المحنة التي يعيشها العراق ويعاني منها العراقيون من جانب الإرهابيين». ودعا الجميع لمساعدة العراق مؤكدا أن بغداد تعمل مع دمشق على تفعيل كافة الاتفاقيات الأمنية الموقعة بين الجانبين.

وقال رئيس الوفد الإيراني محمد فيروزينيا في تصريح للصحافيين إن الاجتماع جيد ومفيد لمساعدة الشعب العراقي والحكومة العراقية من النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك