وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، شملت تأمين مداخل بغداد والطرق المؤدية إليها من المحافظات المجاورة، شارك أكثر من مليوني عراقي منذ صباح اليوم، في إحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم عليه السلامسابع الأئمة وذلك في حي الكاظمية بضواحي بغداد الشمالية حيث مرقده، بينما توقفت حركة الطيران والمركبات وتوقف إصدار الصحف لمدة 3 أيام، إعتبارًا من أمس وحتى فجر السبت.ومنذ ثلاثة أيام، ومئات الآلاف من العراقيين يتوجهون إلى بغداد من جميع المحافظات العراقية وسط مواكب ترفع الأعلام الملونة حيث تولت عشرات آلاف من رجال الشرطة تأمين هذه الطرق. وقد تم نصب سرادقات وخيامًا كبيرة لإستراحة هذا العدد الضخم من الزائرين. ومنذ يومين وبغداد تبدو شبه خالية من حركة السيارات والدراجات، حيث مواكب الزائرين تنطلق سيرًا على الأقدام بإتجاه ضريح الإمام الكاظم عليه السلام لإحياء مراسم الزيارة. فقد أغلقت قوات الأمن المنتشرة في انحاء العاصمة ذات السبعة ملايين نسمة الطرق الرئيسة أمام حركة السيارات والدراجات، وفتحت الجسور القريبة لمرور مواكب الزائرين من جانب الرصافة إلى جانب الكرخ حيث مرقد الإمام المقدس بعد أن تم تأمينه. وقد قامت فرق صحية بمرافقة الزائرين، في حين انتشرت سيارات الإسعاف على الطرقات المؤدية إلى مدينة الكاظمية.ومن بين الإحترازات الأمنية التي فرضتها القوات العراقية منع حمل السلاح والهواتف النقالة وحمل الحقائب واصطحاب الأطفال وتناول الطعام من الباعة المتجولين.وقال العميد قاسم عطا المتحدث الرسمي باسم "خطة فرض القانون" في بغداد، إن الهدف من هذه الإجراءات هو تفويت الفرصة على العناصر التكفيرية والإرهابية التي تحاول تعكير صفو المناسبة ولدينا معلومات أنها تحاول ذلك. وطالب الزوار الذين يُتوقع أن يتجاوز عددهم خمسة ملايين بعدم تصديق الشائعات، قائلاً إن العناصر الإرهابية قد تستخدم أسلوب الشائعة بهدف إثارة الهلع والإرباك". وأشار إلى أن أجهزة وزارات الدفاع والداخلية والصحة والنقل قد استنفرت من أجل تأمين مراسم الزيارة.وقد ضرب طوق أمني مكثف حول مدينة الكاظمية وإستحدثت نقاط للتفتيش، فيما كثفت قوات الامن من تواجدها على مداخل العاصمة العراقية حيث انتشرت قوات امنية عراقية من الجيش والشرطة في محيط الكاظمية لحماية الزائرين. واتخذت هذه الاجراءات تجنبًا لتكرار حادث انهيار جسر الأئمة الذي ما زال مغلقًا، والمؤدي الى الضريح في عام 2005، مما أدى إلى استشهاد حوالى الف عراقي غرقًا في نهر دجلة أو سحقًا تحت اقدام الحشود واصابة اكثر من 400 آخرين. وتعد الكاظمية من أبزر العتبات المقدسة لدى المسلمين ففيها دفن الإمام الكاظم عليه السلام عام 799 ميلادية الذي مات مسمومًا بسجن السندي في بغداد في عهد الخليفة العباس هارون الرشيد، ثم دفنه فيها من بعده الإمام محمد الجواد. والامام الكاظم هو نجل الامام جعفر بن محمد ولقبه الصادق وهو سابع الائمة الإثني عشر. وقد ولد الإمام الكاظم في المدينة المنورة في موضع يسمى "الابواء" في السابع من شهر صفر عام 128هجرية واستشهد في بغداد في الخامس والعشرون من شهر رجب عام 183هجرية ودفن في مقبرة قريش التي سميت فيما بعد مدينة الكاظمية تكريمًا له... ثم دفن الى جانبه فيما بعد حفيده الامام محمد الجواد تاسع ائمة الشيعة. ويعلو ضريح الامام الكاظم قبتان كل واحدة مغطاة بسبعة آلاف قطعة من الذهب وتحيط بهما اربع منائر مذهبة وخامسة صغيرة بينها وتعلو الضريح من الداخل ثريات عملاقة من الكريستال النفيس.والكاظمية هي احدى المدن المعروفة في التاريخ القديم وتقع شمال العاصمة بغداد وعلى الضفة اليمنى لنهر دجلة بجانب الكرخ. يحدها من جهة الشرق نهر دجلة ومن الغرب اراضي الغرابية ومن الشمال اراضي التاجي ومن الجنوب اراضي العكيدات، وترتبط بجانب الاعظمية بجسر "الائمة" الذي سمي بهذا الاسم لأنه يربط الكاظمة وفيها الامامين الجوادين للشيعة بمنطقة الاعظمية ... كما ترتبط الكاظمية من جهة الشالجية بجسر الصرافية بجانب الرصافة.اما تاريخها فيشير الى انه عندما أنشأ أبو جعفر المنصور العباسي مدينة بغداد عام 145 هجرية جعل موضع المدينة مقبرة خاصة سماها "مقبرة قريش الكبرى"، ولما توفي ابنه جعفر الأكبر عام 150 هجرية كان أول مَن دُفِنَ فيها، ولما توفي الامام الكاظم دُفِنَ في تلك المقبرة، وسميت المدينة باسم الكاظمية تيمنًا باسم الإمام الكاظم.
نعزي صاحب العصر والزمان الحجة المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف
والمراجع العظام
والعالم الإسلامي
بذكرى إستشهاد
الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه الصلاة والسلام
هنيئاً لكم زيارتكم ونسأل الله ان نكون معكم في المستقبل
وهيهات لمن يعتقد باننا سنتأثر من بعض اساليبهم
زيد
2007-08-09
شتطلب يبن الكرار على الراس انت والعين
ترخص كل هل اعمار لاجلك يا حامي الدين
نتعنالك زوار بدال المليون اثنين
ونكطع لو فوك النار بدال الجسر جسرين
السلام على الحر امام الاحرار المعذب في قعر السجون
السلام على الشمس التي ما غابن ولو حبست في ظلم المطامير
الحلفي
2007-08-09
نعزي صاحب العصر والزمان الحجة المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف
والمراجع العظام
والعالم الإسلامي
بذكرى إستشهاد
الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه الصلاة والسلام
ِابْنِ بِنْتِ رسول اللهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ الطّاهِرينَ وَاَبْنائِهِ الطَّيِّبينَ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
وَلا تُخَيِّبْ سَعْينا
وَلا تَقْطَعْ رَجائنا
وَاجْعَلْننا عِنْدَكَ وَجهائا في الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ اليك
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ مُوسَى بْنَ جَعْفَر وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ