الأخبار

الطالباني يدعو دول جوار العراق للتعاون أمنيا والخارجية الأميركية تشكك في ضبط سوريا لحدودها


دعا الرئيس العراقي جلال الطالباني الدول المجاورة للعراق إلى بذل مزيد من الجهود بغية إحلال الأمن في العراق وأشار إلى أن تلك الدول غير متعاونة مع العراق باستثناء الأردن والكويت. وأوضح أن استقرار العراق ونجاح تجربته الديموقراطية يعد عاملا مهما في تغيير معادلة المنطقة .

مسؤول عراقي آخر يحذر

ويذكر ان مدير المخابرات العسكرية العراقية اللواء حسين كمال حذر جيران العراق من أنهم ربما يصبحون الضحايا القادمين للإرهاب إذا تقاعسوا عن المساعدة في وقف تدفق المقاتلين والأسلحة عبر حدودها إلى الأراضي العراقية ودعا الى تسليم المطلوبين. جاء هذا التحذير في ختام اليوم الاول من اجتماع اللجنة الامنية المنبثقة عن اجتماع دول الجوار في دمشق. واوضح اللواء كمال ان الحكومة العراقية تريد «تفعيل الاتفاقات الامنية مع جميع دول الحوار لمنع تدفق المتسللين» باعتبار ان نحو 80 ارهابياً يدخلون الى العراق شهرياً، اضافة الى تبادل تسليم المطلوبين والمحكومين قضائيا وتعزيز الاجراءات الامنية على الحدود وتبادل المعلومات بما يحقق الامن في العراق. وقالت مصادر عراقية ان الوفد العراقي ألمح الى وجود عراقيين مطلوبين في سورية بينهم عضو القيادة القطرية السابق في «البعث» محمد يونس ومدير الاستخبارات السابق طاهر الحبوشي واخرون.وكان الوفد العراقي قد حمل معه الى المؤتمر أدلة على ما قال إنه حركة للأسلحة والمقاتلين عبر الحدود مع سوريا. وقال أحد أعضاء الوفد إن المندوبين العراقيين فضلوا عدم اتخاذ نهج تصادمي. ومن المرتقب أن يستأنف المؤتمر أعماله الخميس في ظل غياب المملكة العربية السعودية عن المشاركة ووجود وفد أميركي يشارك بصفة مراقب وآخر إيراني مؤلف من 15 عضوا.

رأي الوفد الاميركي في الموقف السوري

قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك إن الوفد الاميركي المشارك في إجتماعات دمشق من اجل امن حدود العراق بصفة مراقب لم يلمس اي تحول ايجابي في موقف سوريا لجهة في ضبط حدودها مع العراق. وقال ماكورماك:" اننا نأمل في ان يقرن جيران العراق اقوالهم بالافعال". وأضاف ماكورماك أن قناة الاتصال الديبلوماسية التي فتحت للاتصال مع إيران بشأن أمن العراق لم تؤد بعد إلى أي نتائج إيجابية. الوفد الايراني الذي وجه بدوره الانتقادات الضمنية الى الولايات المتحدة لاتباعها سياسة «المعايير المزدوجة» بمطالبتها بوقف دعم الارهاب مع استضافتهما «مجاهدين خلق» الارهابية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
*ابو منتظر *
2007-08-09
ان دول الجوار للعراق يسرها مايجري في العراق الان لان لديها تصفية حسابات مع غيرها من الجهات هذا اول شئ والشئ الثاني كيف لها ان تقتنع بحكومة هم يرفضونها اصلا لان الوضع في العراق اذا استتب سيكون موقفهم صعب وسيكونوا خائفين على مناصبهم وكراسيهم التي يحكمون بها شعوبهم وتصديرهم للارهاب الى العراق ومساعدتهم لبعض الجهات في هذا الشئ هو يقع ضمن ديمومة تواجدهم في الحكم في بلدانهم وانا اعتقد سيكفون في حالة واحده الا وهي عندما يصدر اليهم الارهاب او ينقلب الارهابيون عليهم في حينها سيقولون ليت الذي جرى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك