الأخبار

الصناعة تعلن عن قرض ايراني للعراق بقيمة مليار دولار لتطوير القطاع الصناعي


قالت وزارة الصناعة العراقية، الثلاثاء، إن مذكرة للتفاهم سيتم توقيعها، الاربعاء، مع وزارة الصناعة الايرانية تقوم بموجبها الاخيرة بتقديم عرض قيمته مليار دولار لدعم تطوير بعض المنشآت التابعة لوزارة الصناعة العراقية.

وقال بيان صادر عن وزارة الصناعة العراقية ان وزير الصناعة فوزي الحريري اكد أن "مذكرة التفاهم بين وزارتي الصناعة العراقية والايرانية مزمع توقيعها غداً الاربعاء للاستفادة من قرض إيراني يبالغ مليار دولار."واضاف البيان نقلا عن الوزير ان هذا القرض يأتي " لدعم تطوير بعض منشآت وزارة الصناعة ويمثل فاتحة خير للعلاقات الحميمة بين الشعبين وبادرة ايجابية لمستقبل العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية بين البلدين."وقال البيان ان وكيل الوزارة للانشطة المركزية سامي رؤوف الاعرجي، وهو المشرف على الاتفاق من جانب وزارة الصناعة العراقية، اكد ان "هذا التعاون المتمثل بالاستفادة من القرض الايراني البالغ مليار دولار بشروط ميسرة امتد ليشمل ستة مشاريع في ست صناعات."

واضاف ان هذه المشاريع هي " صناعة الزيوت النباتية لتطوير وتاهيل خطوط انتاج جديدة خاصة بالمنظفات، وصناعة الاطارات في النجف والديوانية لتاهيل وتطوير خطوط الانتاج الخاصة بها، والصناعات النسيجية في الكوت، ومعامل السكر في ميسان والموصل."

وقال البيان نقلا عن وكيل الوزير الاعرجي ان "هذا اللقاء هو استكمال وثمرة للمفاوضات التي تمت في الاعوام 2005-2006 بين البلدين ويمثل خطوة اولى نحو علاقات اقتصادية متينة." واضاف ان الوزارة خططت " لان تحقق هذه المشاريع الطموحة في الوصول الى الطاقات التصميمية لها ثم تتطور لسد الحاجة المحلية منها تمهيداً لتصديرها لدول العالم في مراحل متقدمة."

واشار الاعرجي ان اختيار هذه المعامل "جاء بناءً على حاجة السوق الفعلية من منتجاتها وعلى اساس المردود المالي السريع الذي يمكن ان تحققه كقيمة مضافة وبما يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد وتشغيل اكبر مايمكن من الايدي العاملة."

وقال البيان ان الوفد الايراني الذي رأسه وكيل وزارة الصناعة الايراني محسن شاطر زاده عبر "عن رغبة بلاده حكومة وشعباً في الوقوف مع الشعب والحكومة العراقية وان وجودهم في العراق اليوم مثل رسالة واضحة لرغبتهم في النهوض بهذا القطاع الحيوي في العراق." واضاف ان زاده ابدى " استعداد بلاده لتقديم كل اشكال العون متمثلا بتطوير وتدريب الكوادر العراقية الفنية ومشدداً في الوقت ذاته بأن هذه الخطوة هي إنطلاقة أولى لعلاقات أقتصادية متينة ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Abo ali aliraqi
2007-08-08
عجبا اين ذهبت 42 مليار حتئ ناخذ قرض من ايران؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك