الأخبار

رئيس الجمهورية فؤاد معصوم يلقي كلمة مهمة للعراقيين الاربعاء المقبل في الذكرى التاسعة للاستفتاء على الدستور

1600 2014-10-12

يلقي رئيس الجمهورية فؤاد معصوم كلمة مهمة للشعب العراقي في منتصف الشهر الجاري في ذكرى الاستفتاء على الدستور العراقي عام 2005.

وذكر مصدر في رئاسة الجمهورية اليوم ان "معصوم سيلقي كلمة مهمة للشعب العراقي الاربعاء المقبل المصادف 15 من الشهر الجاري  بمناسبة الاستفتاء على الدستور".

واضاف ان "الكلمة ستتضمن رسالة مهمة لابناء الشعب العراقي تتناول متطلبات المرحلة الراهنة التي يمر بها البلد".

ويصادف يوم الخامس عشر من شهر تشرين الأول الجاري الذكرى التاسعة على الاستفتاء على الدستور العراقي الذي جرى 2005 حيث أعلنت مفوضية الانتخابات آنذاك في 25 من تشرين الاول نجاح مسودة الدستور بنسبة 78,59 % على الصعيد الوطني، واضعة بذلك حدا للتكهنات بشأن نتيجة الاستفتاء بعد عشرة أيام على إجرائه، وقالت الأمم المتحدة إن التصويت كان صحيحا".

وأوضح عضو المفوضية السابق فريد أيار ان "مجموع العراقيين الذين شاركوا في عملية التصويت على الدستور بلغ تسعة ملايين و852 الفا و291 شخصا منهم سبعة ملايين و742 ألفا و796 قالوا نعم للدستور بنسبة 78,59 في المئة مقابل مليونين و109 آلاف و495 قالوا لا للدستور بنسبة 21,41 في المئة".

ويثير نص المادة 142 من الدستور العراقي العديد من الإشكاليات تتعلق من جهة بتفسير أحكام المادة وبالقوة القانونية للمادة من جهة أخرى، حيث تنص على قيام مجلس النواب العراقي في بداية عمله بتشكيل لجنة من أعضائه لتقديم توصية بالتعديلات المقترحة على الدستور وتعد المقترحات مقرةً بموافقة الأغلبية المطلقة لعدد أعضاء المجلس.

ولما كان مجلس النواب في دورته الأولى لم يقر التعديلات المقترحة، يثار التساؤل عما إذا كانت المادة 142 لا تزال سارية المفعول أم لا، ومثل هذا التساؤل في غاية الأهمية، ذلك انه يتوقف على الإجابة عليه تحديد ماذا كان يمكن العمل بالمادة 126 التي تتناول الطريق الاعتيادي لتعديل الدستور العراقي عن طريق الاستفتاء الشعبي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك