أعلنت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة الثلاثاء 30/9/2014 جاهزية المقاتلين المتطوعين للقتال في عقر دار (داعش) تحت تسمية (بركان الإرادة) وهي ضمن سلسلة من الدورات القتالية المختلفة في فنونها الحربية.. صرح بذلك للموقع السيد (أفضل الشامي) نائب الأمين العام للعتبة المقدسة حيث أضاف : تخرجت اليوم من معسكر الإبراهيمية في كربلاء المقدسة دورة متميزة في جاهزيتها القتالية وهي الدورة الرابعة لمقاتلي العتبة المقدسة الملبين نداء المرجعية العليا للدفاع عن ارض الوطن والمقدسات.
"مؤكدا"الشامي يجب مواجهة العدو التكفيري بكل مسمياته (داعش) ومن لف لفهم،ان هؤلاء القتلة الظلاميين غرباء لا دين لهم ولا عقيدة قدموا من خارج الحدود للنيل من ارض العراق الحبيب.. مشيرا الى ان هذه القوة المباركة التي تخرج اليوم من ارض الحسين (عليه السلام) ستكون مفاجئة لكل من يفكر ان يدنس ارض العراق ومقدساته، مبينا ومن مسؤوليتنا الوطنية والدينية أن نصد هذا العدو التكفيري وان نكون على اتم الاستعداد من خلال الاستمرار في ضخ قوى عسكرية بارعة في القتال، وان تكون جاهزة بشكل تمحي اسم (داعش) من العراق والعالم... وسيقول وسيكتب التاريخ ان قوات الامام الحسين (عليه السلام) القادمة من مدينته المقدسة هي من امحت ذكر التكفيريين من الوجود؟
من جهته قال النقيب (عمار غازي) آمر مركز تدريب المنتسبين :ان الدورة(بركان الإرادة) الرابعة تعتبر من الدورات الخاصة في تدريباتها القتالية حيث اشتملت التدريب على الحالات النفسية واللياقة البدنية واستخدام الأسلحة المتنوعة والحديثة وأضاف غازي ان عدد المتطوعين بلغ ( 290) متدربا اختصوا بالتدريب العنيف وهو جزء من تدريب القوات الخاصة للمداهمات في عقر دار العدو بالإضافة الى برنامج المنهاج الليلي والمسائي لتطوير اللياقة القتالية ليلا. يؤكد غازي :ان الدورة الرابعة أعلنت جاهزيتها بتميزها في قدرتها على استخدام الأسلحة الليلة والنهارية ستشارك فور استعراضها في المناطق الساخنة لتطهير الأراضي العراقية من دنس الإرهاب الأسود الذي عشش على صدور الفقراء من العراقيين .
ابراهيم العويني
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
30/5/141004
https://telegram.me/buratha