على الرغم الجهود الخيرة التي يقوم بها عدد من القادة في محاولة منهم لتقريب وجهات النظر بشان الوضع الحالي في العراق وخاصة جهود رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني ونائبه الدكتور عادل عبد المهدي الا ان غراب البين يحاول دائما وابدا ان يخرب ما يبنيه المخلصون .
فقد زار رئيس جبهة التوافق الارهابي الطائفي المدعو عدنان سلمان الدليمي مدينة الفلوجة والخالدية التابعتين لمحافظة الانبار والقى خلالها كلمة تعبر عن مدى الحقد الطائفية المقيتة التي تعتريه على الاغلبية من الشعب العراقي حيث قال " إننا لن نترك بغداد لازلام ايران ولن نتخلى عن مدينة الرشيد ولن نقف مكتوفي الايدي أزاء المخطط الفارسي الاصفر " كما وصف الحكومة التي انتخبها الشعب العراقي بانها " حكومة طائفية فاشلة " مدعيا انها تعمدت افشال العمل بالمشروع السياسي بسبب تجاهلها للمطالب والمقترحات الوطنية كما اتهم الحكومة انها تتواطا مع المليشيات وفرق الموت الطائفية بحسب زعمه الكاذب معترفا بالوقت نفسه بانهم جاءوا ليس من اجل كل العراقيين بل جاؤا من اجل فئة معينة .
وطالب الدليمي باحتواء جميع الفصائل الارهابية وعدم الاختلاف معها تحت ذريعة تمكن اهل السنة من الوقوف بوجه ما اسماه بالمد الايراني الرامي لافراغ بغداد من اهل السنة وتحويلها الى منطقة صفوية حقدا وانتقاما من ارثها ومجدها العربي والاسلامي بحسب وصفه
واضاف " أننا لن نترك بغداد لأزلام ايران ومليشياتهم الصفوية التي تحرق المساجد وتهاجم الاحياء السنية بالامداد والتخطيط الايراني، وفي ختام كلمته الطائفية المقيتة قال الدليمي " ان عملاء ايران يسعون لطردنا من مدينة ابائنا واجدادنا مدينة بغداد العروبة والاسلام ونحن سنواجههم كل ما لدينا من قوة " .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha
