الأخبار

النص الكامل لخطبة صلاة الجمعة المباركة في مسجد براثا المقدس بامامة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

1264 19:26:00 2007-08-04

خلال الايام الماضية كانت احداث كثيرة ولكن ثمة ما يجب ان نتوقف عنده في اربعة قضايا اساسية في الملف الامني لاشير الى مهزلة الاجراءات التي لم تحصن المواطنين العراقيين في منطقة السيدية ولم تحصن اخواننا في الكرادة ولم تحصن اعزتنا في بلد ولم يجد اهل ديالى الا مزيدا من القتل والتشريد .

ما جرى خلال الايام الماضية في بلد والدجيل يعتبر منذرا بخطر كبير ان لم تتجه الحكومة لمعالجته بشكل سريع , الارهاب الذي طورد في سامراء عبر العمليات الظافرة التي قامت بها الفعاليات الامنية من الجيش والداخلية في قيادة قوات سامراء وما تمكنت فيه من تطهير المدينة خلال الايام الثلاثة الماضية وما جرى قبل ذلك في محافظة ديالى من مطاردة الارهابيين جعل هؤلاء يتجمعون في عدة مناطق ويتركزون في عدة مناطق واحدة من هذه المناطق هي ذلك القوس الطائفي الذي يحيط بمدينة الدجيل وبمدينة بلد .

يوم امس قصفت مدينة بلد بعشرة قذائف وقبل ذلك بيوم قصفت ايضا بعدد مماثل واصابت احدى هذه القذائف البوابة الخارجية لمرقد السيد محمد ابن الامام الهادي صلوات الله وسلامه عليهم ورغم اننا لا نشك بان الصابرين من اهلنا في بلد وفي الدجيل قادرين على الصمود وقادرين على الصبر ولكن هذا الصبر يجب ان يُقابل من الحكومة باجراءات سريعة لغرض صد العدوان عليهم , اذ المعلومات تتحدث عن امكانية هجوم كبير على مدينة بلد وما يمكن ان يحصل بعد ذلك من اعادة مأساة ديالى التي وان تحرر بعضها من الارهابيين الا اننا يمكن لنا ان نلاحظ امران الامر الاول ان الكثير من المناطق الاخرى هاجمها الارهابيون الذين طُردوا من مدينة بعقوبة والامر الاخر ان عملية التسليح التي تتم عبر لجنة اسناد ديالى بدانا نشك بها لان بعضا من السلاح بدا يتسرب الى الارهابيين وبعض السلاح الرسمي بدا يستخدم من قبل الارهابيين لكي يُقتل فيها ابن الشعب من السنة والشيعة على حد سواء .

لذلك انا احذر الحكومة من التقارير التي ربما تصل كذبا او تتهاون في ذكر الارقام الحقيقية فيما يجري في تلك المناطق كما احذرها من طبيعة التقارير الكا>بة وهنا للاسف الشديد اتحدث بهذه اللهجة التي تُقدم من قبل القوات الامنية في منطقة السيدية الى وزارة الداخلية والتي تشير الى ان المنطقة تعيش في امان في الوقت الذي نرى ان ارهابيي القاعدة وارهابيي ما يسمى بالجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين يتجولون في وضح النهار ويقتلون السني والشيعي ويهجرون السني والشيعي على حد سواء طبعا بالاضافة الى ما يمكن ان يستفز الاهالي بالشكل الذي يشجع عملية التسليح من اجل الدفاع عن النفس هذه الصورة التي كلما اتصلنا بوزارة الداخلية قالوا بان الوضع هناك مستتب في الوقت الذي تاتينا في كل يوم التقارير تلو التقارير التي تتحدث عن قتل الناس وتتحدث عن فعاليات غير طبيعية في تلك المنطقة .

انا احذر من ان الصبر بات قليل جدا ازاء اصحاب هذه التقارير وعلى وزارة الداخلية تحديدا باعتبار انها هي المسؤولة عن هذه المنطقة اتخاذ الاجراءات السريعة والا ان هذا الشعب لن ينتظر كثيرا يكفي انه يتجرع الحر القائض ويتجرع سوء الخدمات بسبب اعمال الارهابيين يكفي ان لا تقدم له وزارة الداخلية العلاج الذي ينهض بامنه وينهض باستقراره .

اما اذا ما جئنا الى مهزلة ما يجري في منطقة الكرادة وكثيرا ما تحدثنا بان منطقة الكرادة تعتبر مهزلة في الاجراءات الامنية المتخذة فيها ولكننا نتلقى الوعود واحدة تلو الاخرى من دون ان نجد اجراءات فاعلة ومن دون ان نجد اجراءات حقيقية تنهض بامن الناس هناك وتبلسم جراحاتهم 145 شهيد في منطقة ابو قلام وعدد اخر بعده بيومين امام مرطبات الفقمة وامثال هذه الاحداث يمكن لوزارة الداخلية ان تنام والمنطقة مملوءة بالمسؤولين لا يُسمح للمسؤولين بان ينهضوا بان الناس. واقول بان قيادة فرض القانون لازالت تتلكأ في اتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية اهلنا في السيدية وفي الكرادة ولا نستطيع اكثر من ذلك ان نعذركم ولا نستطيع ان ندافع امام الناس عنكم من دون ان تتخذ اجراءات سريعة واجراءات عاجلة لكي يتم تامين الناس هناك كثير من المناطق هدات ولكن لا يوجد مبرر ان تهدأ منطقة لتشتعل منطقة اخرى لا يوجد هناك اي حجة لكي يقال بان الامن مستتب ولا زالت بوابة بغداد الجنوبية مهددة بان تقطع بشكل كامل من دون ان نجد علاجات حقيقية , حقيقة ما يجري في السيدية يندى له الجبين وكان لنا ثمة لواء نسميه بلواء الذئب والناس الان تتندر وتقول بانه لواء الواويه , انا اعرف ان هناك رجال بواسل واعرف جيدا بان هناك رجال افذاذ ولكن لا معنى للاجراءات المتخذة والتي في كل يوم ان تهجيرا وقتلا وتفجيرا يحصل في تلك المنطقة وليس علينا الا ان نتلقى التقارير .

يا وزير داخليتنا الكريم انظر الى وقائع كل يوم واجرد في هذا التقرير الذي ياتيك يوميا والذي نراه ايضا في كل يوم كم من عملية تحصل في منطقة السيدية اجردها فقط مجرد جرد لكي تعرف ان ثمة مأساة هناك وانا اعرف ان القوى الامنية هناك لا تقدم تقارير كاملة ولا تقدم صورة كاملة , انا اهيب بغيرة السيد رئيس الوزراء لكي يتولى الامر بنفسه بعنوانه القائد العام للقوات المسلحة وان يدرك اهلنا في هذه المناطق .

اما الموضوع الاخر هو ما تم من انسحاب جبهة التوافق من الحكومة هذا الامر الذي ربما استقبل من قبل بعض الشيعة وبعض السنة بالسرور ولكن حقيقة الامر من يريد ان يسير هذا البلد بطريقة تعمر الكثير من الخراب الموجود لابد له ان يتاسف على هذا الموقف ولابد من ان يشير الى ان هذا الانسحاب لم يكن ليمثل قرارا صائبا رغم كل الاعذار التي اطلقت في هذا المجال , الحكومة نريدها ان تكون مكونة من قبل المكونات الموجودة في داخل البرلمان وهذا البرلمان لاي سبب وباي صورة وقلت فيه ما قلت هو يمثل هذه الشرائح وبالنتيجة عليك ان تتعامل مع هذا الموضوع تعاملا دقيقا .

انا اعتقد ان جبهة التوافق او العناص المعتدلة في جبهة التوافق دفعت دفعا لاتخاذ مثل هذا الموقف وثمة مؤامرة كانت تجري وكانوا يحدثونا عنها بان ما يسمونه هم مجاهدي الفنادق في عمان كانوا يضغطون عليهم بشكل كبير لكي ينسحبوا من الحكومة , وانا اعتقد ان الحكومة كان عليها ان تبذل كل الجهد من اجل ان لا يقع هذا الامر المسالة ليست مسالة وزارة وخليت من هذا الشخص فالشخص يتبدل بشخص اخر لكن ثمة عملية سياسة يجب ان تجري ويجب ان تمر وهذه العملية السياسية من دون ان تكون متكئة على المكونات السياسية الرئيسية لا يمكن لها ان تمضي بسلام , للتو بدانا نحضى بتقدم الخط المعتدل في جبهة التوافق واذا بالخط المتشدد الخط الذي تحدث بشكل معلن بانه سيتجه الى السلاح او انه سينسحب من العملية السياسية او ما الى ذلك , هذا الخط بالنتيجة هو الذي انتصر للاسف الشديد باخراج هؤلاء من الحكومة , لكن على الحكومة ان تبذل جهدها وانا اعتقد ان الجهد الكافي لم يبذل بالطريقة التي يمكن ان يقطع الطريق امام العناصر التي تريد الكيد بالسنة والشيعة على حد سواء .

هؤلاء الذين تحدثوا عن استخدامهم السلاح او تهديدهم باستخدام السلاح انا لا ادري ان كانوا يتحدثون عن امر جديد لا نعلمه , ما نعلم ان الكثير من هؤلاء بقي السلاح بايديهم ويقاتلون كل هذه الفترة وما عادوا ليقدموا شيئا جديدا الى الارهابيين كل ما كان في حوزة الارهابيين تم استخدامه ولكن يبقى ابن الشارع هو الذي يتلضى , يبقى هو المواطن الذي يتاذى , يبقى من اخرج هذه المناصب ومن اوجد هذه الكراسي هو الذي يتالم , حينما اريد ان اقدم الخدمة عبر اي طريق ؟ لا تتحدثوا عن البرلمان لان البرلمان لا ذنب له في قضية الخدمات على الاطلاق هذه المسالة مسالة تبدلية لان البرلمان عمله عمل تشريعي , الوزراء اذا لم ينهضوا بمسؤوليتهم فلا نقدر . ولا تتصور القضية ان تقول جيد هؤلاء خرجوا لناخذ الامور وحدنا كلا هذه ليست طريقة من يفكر بحكمة بكل الظروف المحيطة بالوضع السياسي في البلد . المسالة ليست مسالة انا ارتاح هذه ليست سياسة ان اعمل مع الذين ارتاح لهم السياسي الحقيقي هو الذي يعمل مع الذين لا يرتاح لهم لكي يحولهم الى حالة التوافق والى حالة التكيف او يتكيف معهم .

لذلك انا هنا ادعو الحكومة والقيادات السياسية وجبهة التوافق تحديدا الى ان لا يفعلوا الموقف وانما يسيروا باتجاه الحوار , تفعيل الموقف وتازيم الموقف لن ياتي لهذا الشعب الا بكل سيء ولن يفتح على العراق الا كل بوابة للشر ولن يعطي للارهابيين الا كل مفتاح لكي يتدخلوا اكثر ويخترقوا اكثر لذلك على جميع الاخوة ان يبذلوا جهدهم وانا اعلم ان جهدا كبيرا يبذل بهذا الاتجاه باتجاه ان تعاد اللحمة صحيح اننا نختلف كثيرا مع جبهة التوافق ومع الكتل الاخرى ولكن لطبيعة الحوار يجب ان ينضم الاختلاف ويجب ان نصل الى قواسم مشتركة لكي تامن الناس , مثلا انا مقتنع باني لن استطيع في هذه البرهة ان احصل على جميع حقوقي لذلك علي ان اتريث , وعلي ان اسلك السبيل الذي من شانه ان يؤمن مستقبلا لاستعادة هذه الحقوق واخذ هذه الحقوق .

القضية الاخرى ما اثير في شان البرلمان وان البرلمان اخذ اجازة وترك الشعب بهذه المحنة , هناك قضيتان القضية الاولى اصل الاجازة هناك نص دستوري يجبر البرلمان لا يجيز للبرلمان وانما يجبر البرلمان على ان يتعطل لفترة لا يقل عن ثلاثين يوما ارجعوا الى الدستور ما بين فصل تشريعي وفصل تشريعي هناك عطلة اجبارية اجازة اجبارية تعطى للبرلمان , القضية الثانية البرلمانيين كما عرفتموهم قسمين قسم لا تراه يتحدث ولا تراه ينشط ولا تراه يبادر وبشكل طبيعي حينما يحضر وحينما لا يحضر لا يختل المشهد السياسي , الكلام في العناصر الرئيسية هذه هل ستعطل ام لا تعطل حقيقة منذ يوم امس الاول بدات ورشة عمل كبيرة وكثيرا من الذين كانوا يريدون هذه العطلة ان تشرع كانوا تواقين لكي يدخلوا في هذه الورشة , الورشة التي تريد ان تنجز جملة من القوانين وتنهي الخلافات على جملة كبيرة من القوانين الاساسية للبلد وهؤلاء من كل الكتل لا اعني كتلة بحد ذاتها وانما من جميع الكتل , لذلك التهريج الموجود بالخارج وانهم تحدوا الارادة الامريكية او الامريكيين يتحدثون ان البرلمان قال للجنود الامريكيين نحن مسافرون وانتم ابقوا هنا واحرسوا البلد كلمات من هذا السخف الموجود , المسالة ليس فيها تحدي للارادة الامريكية وليس فيها ايضا تحدي من النوع الاخر او ترك الامور من النوع الاخر , قلت لكم اصل القضية هي قضية دستورية والا هذا البرلمان في الشهر السابع ايضا كانت عطلته لم يستمر في الدوام فقط وانما الغى حتى الثلاثة ايام التي يعمل فيها الاعضاء في محافظاتهم هذه الثلاثة ايام ايضا حولها الى يوم كامل للدوام ورايتم الصورة التي هزت فيها . على اي حال ما يجري من تهريج على البرلمان وانا هنا اعيد كلمة سابقة البرلمان يمثل روح العملية السياسية , الانتقاص من البرلمان نعم البرلمان فيه عناصر سيئة البرلمان فيه عناصر غير كفوءة هذا كله صحيح ولكن البرلمان هو روح العملية السياسية النظام الديمقراطي قُوم على اساس هذا البرلمان لكن فيه عناصر كفوءة عناصر حريصة , عناصر لا تنام الليل من اجل ان تقدم خدمة لهؤلاء الناس , لذلك عملية الخلط بالاوراق بين هذا وذاك علينا ان ننتبه لها ونحذر .

تبقى القضية الاخيرة هي ما عُبر عنه بان المنتخب العراقي حقق للعراق ما لم يحققه السياسيون وه>ه بتصوري كلمة حق يراد بها باطل كبير , السياسيون الذين انشئوا هذه العملية السياسية والذين حولوا البلد الى بلد ديمقراطي يتم تداول السلطة عبر هذه الاليات المعروفة بشكل سلمي , السياسيين الذين كل الدنيا متأمرة عليهم وانا جدي هنا , كل الدنيا متامرة عليهم لكي لا ينجح هذا المشروع , الدول العربية لا تستطيع ان ترى ان الديمقراطية تتحقق امام شعوبها في العراق , تحقق الديمقراطية في العراق يعني ان اموال العراق سوف تخصص لهذا الشعب وحينما تخصص لهذا الشعب سيتحول العراق الى جنة الدنيا , ولكن الدول العربية التي هي قائمة على اساس الحكم التسلطي والحكم الديكتاتوري طبعا لا تستطيع ان ترى ذلك , وان يرسل الشعب العراقي رسالة عزة ورسالة فخر الى هذه الشعوب لانها سوف تنتفض هذه الشعوب لذلك من الطبيعي جدا ان يتم التامر على العراق , من الطبيعي جدا ان يُرسل عبر واحدة من البوابات الحدودية سبعين رجل انتحاري في كل شهر , بوابة واحدة سبعين انتحاري يُرسل ت>هب لهم يقولون اننا لم نرسل كانه المطارات مغلقة وكانه لا يعرفون اي شيئ . هذه الاموال التي تنساب الى الارهابيين كانها تنزل عليهم من السماء او ان هؤلاء الارهابيون انما ينزلون بمظلات من السماء , يجوز مصدقين ان هؤلاء يتغدون ظهرا عند رسول الله وينزلون عصرا بالمظلات لا اعرف . لكن لا نضحك على انفسنا والشعب العراقي اوعى من ان يُضحك عليه بمثل هذه السخافات علينا مؤامرة كبيرة تجري المنتخب العراقي نعم منتخب رسم بسمة كبيرة في قلوب العراقيين قبل شفاههم وابرز الصورة الحقيقية للشعب العراقي , هذا الشعب انا قلتها مرارا لو تحرر من الارهاب السياسي عندئذ لن يبقى الا مستشهد للحديث عن السنة والشيعة وسوف لن يقبل احد , لكن لما يسلط عليه مثل هذا الارهاب عندئذ سيجد الطائفيون مجالا لكي يتحدثوا بهذه اللهجة , اعتقد ان ما جرى في الامارات هو ايضا رسالة واضحة بهذا الطريق حينما عُزف نشيد المجرم صدام راينا جوقة البعثيين ايضا موجودة وتنتظر الان غشوا الامارات لم يغشوا الامارات الجوقة الموسيقية كلها كانت عراقية , على اي حال كان هناك امر معيب جدا جرى في داخل الامارات وامر تامري ايضا جرى في داخل الامارات والحكومة معنية بمتابعة هذا الامر لمعاقبة من تسبب بذلك او اذا كان الامر يتعلق بالامارات واشك جدا ان تكون الامارات لها دخل في هذه القضية لكن ايما يكن على وزارة الخارجية والوزارات المعنية بهذا الملف ان تراجع هذه القضية . 

اعود واقول بان هناك ملفان ملف بحمد الله نجح وهو ملف الفريق العراقي بما حمله لنا من صورة فريق مشرد لا ملاعب ثابتة له لا ادارات ثابتة له وبالنتيجة حقق او ابرز ارادة العراقيين حينما يتحدوا على امر ولكن الامر الاخر الملف الاخر ملف السياسيين , السياسيون تقدموا كثيرا ولكن المؤامرة عليهم كبيرة جدا وعلينا ان نصبر وعلينا ان نتحمل لن نتخلى قطعا امام هذه الترهات من التصرفات او مثل هذه الامور ولكن عبر هذه القضايا علينا ان نتعلم كيف يحاول اعدائنا ان يجعلوا امامنا او في اجوافنا مرارة حتى في اوقات فرحتنا كيف يعملوا على تحويل افراحنا الى ما يمكن ان يكون منغصا لنا والا انا اعتقد ان هذا الفريق بثلاثيته المباركة كرده وسنته وشيعته هو الذي حقق للعراق وباسم العراق من ابناء العراق ارادة العراقيين ورفعها عاليا بالشكل الذي جعل الكثيرين يتحدثون بامجاده ويتحدثون بافراحه .

اسال الله العلي القدير ان ينأى بالعراق عن شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار اسال الله العلي القدير ان يصونكم اخوتي الاحبة اخواتي الكريمات ويفرج عنكم كرباتكم ويستجيب لكم دعائكم ويتقبل منكم اعمالكم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس
2007-08-06
اتمنا من سماحه الشيخ ان لايلح كثير على جبهت التوافق هم من ترك الحكومه وهم من يعيق عمل الحكومه بامكانهم العوده ولكن بشرط التفاعل مع الحكومه وليس كمعارضه من اول يوم والى الان هم يعملون على افشال العمليه السياسيه وهم ليس الممثل الوحيد عن السنه يمكن العمل مع كتلت المستقلين او شيوخ العشائر في الانبار او باقي السنه ممن يؤمن بلعمليه السياسيه اذا عادوا بنفس الطريقه السابقه من المؤكد سوف تفشل الحكوه ويخسر الشعب العراقي وكل المكونات اتمنا ان لايعود التوافق الى بشرط طرد العليان وباق المتطرفين
الزينبية جنان البياتي
2007-08-05
طيب الله انفاسك يا شيخنا جلال الدين الصغير وحفظك الله من كل شر و من كل خطر لانك دائما لا تنطق الا بالحق و الصدق و دائما اقول انك لسان الشيعة الذي نتحدث به وجعلك الله ان شاء مع جنود الحجة المنتظر لكي تحارب الظلم و الجور وارجو منك ان تبلغ السيدعلي السستاني دام ظله سلامي وحفظه الله لانكم انتم الذين تثبتوننا عن الوقوع بهذه الزلازل الزينبية جنان
سامي صابر
2007-08-05
طيب الله انفاسك ياشيخنا الجليل...ان اهالي السيدية يستصرخون منذ فترة طويلة ولكن مامن مجيب والآن منطقة السيدية محتلة بالكامل من قبل الارهابيين القتلة انهم يستولون على المناطق واحدة تلو الاخرى على الشعب العراقي وخصوصا اتباع اهل البيت (ع) ان يتحملوا المسؤولية ويكونوا واضحين ونقولها بكل صراحة ان المواجهة قادمة لامحالة ضد الاهابيين والذين يقفون خلفهم واذا اردنا ان نحيا بكرامة يجب ان لاننس مقولة الامام الحسين (ع): "هيهات منا الذلة" ويجب ان يكون هذا الشعار يطبق
ahmed
2007-08-05
سماحة الشيخ دائما يصف الوضع كما ينبغي ويضع النقاط على الحروف ولكني اقول اذا كان البولاني مقصرؤ في اداء مهامه لماذا باقي هل سيعترض الائتلاف الذي جاء به واذا كانت التقارير عن السيدية كاذبة لم لا يواجه ماذا ينتظر رئيس الوزراء ليبدل هل الامريكان سيعترضون نحن نعلم ان الامريكان لا يضربون بالسيدية اليوم شاهدت فيلما كيف قضى زاهدي بالتنسيق مع الامريكان على حكومة مصدق انتم الان بحسابات امريكا ان لا تستمروا بالحكم كشيعة والا لما سلحوا دول الخليج فلينتبه الائتلاف وليغير سياساته قبل فوات الاوان لا تكن لينا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك