اعتبر النائب عن كتلة المواطن فرات التميمي، الأحد، قرى سنسل وحنبس بأنها تمثل "عاصمة تنظيم داعش" الارهابي في ما يسمى بإمارة شمال قضاء المقدادية، مؤكدا أن أمن المحافظة لن يستقر من دون تطهير هذه العاصمة.
وقال التميمي في حديث صحفي إن "قرى سنسل وحنبس تمثل عاصمة تنظيم داعش الارهابي في ما تسمى إمارة شمال قضاء المقدادية (35 كم شمال شرق بعقوبة)، وينتشر فيها أكثر من 100 مسلح يحملون الجنسيات العربية والأجنبية وفق المعلومات الامنية بالاضافة الى ارهابيين عراقيين بايعوا التنظيم وأصبحوا أدواته التي تقتل الابرياء وتخرب كل نواحي الحياة".
وأضاف التميمي، النائب عن محافظة ديالى، أن "أمن واستقرار ديالى لن يتحقق إلا بتطهير عاصمة تنظيم داعش الارهابي التي باتت تصدر الموت والخراب للمناطق القريبة منها"، مشيرا الى أنها "تحوي مراكز استراتيجية هامة أبرزها سدة الصدور الاروائية ناهيك عن سيطرته على منظومة طرق زراعية محورية عدة استغلت في تأمين مصادر الإمداد والتمويل للتنظيم".
ودعا التميمي الحكومة الاتحادية الى "تكثيف جهودها من اجل انهاء سطوة تنظيم داعش في ديالى وخاصة في المعاقل الرئيسة التي تمثل خطرا على الامن والاستقرار العام ومنها قرى شمال المقدادية".
وكانت الاجهزة الامنية في ديالى اعلنت، أمس السبت (20 أيلول 2014)، عن انطلاق عملية نوعية لتطهير قرى شمال المقدادية ومنها سنسل وحنبس.
وأعلنت مديرية شرطة محافظة ديالى، أمس، عن انطلاق عملية أمنية واسعة لتطهير مناطق شمال قضاء المقدادية ومنها سنسل وحنبس وسدة الصدور، مؤكدا أن طيران الجو شارك بفعالية في دك اوكار تنظيمات "داعش".
https://telegram.me/buratha