الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : التفجيرات التي وقعت في الكاظمية المقدسة جاءت بسبب تراخي القوات الامنية معتقدين ان التدخل الامريكي سوف ينهي داعش خلال ايام

3970 2014-09-20

قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير ان التفجيرات الارهابية التي وقعت في مدينة الكاظمية المقدسة جاءت بسبب تراخي القوات الامنية وتقاعسها معتقدين ان التدخل الجوي الامريكي سوف ينهي داعش خلال ايام . 

وقال سماحته في بيان صحفي ان هذه الجرائم النكراء والتي ماكانت لتحصل لو ان سياسة امنية حازمة وجادة هي التي تاخذ بالامور وهي التي تتحمل المسؤولية بالشكل الذي لا يجعلنا نقف موقف الاستنكار او الادانة او الشجب او ما الى ذلك كما يفعل الكثير من المسؤولين في مثل هذه الاعمال الارهابية . 

واضاف سماحته في الوقت الذي نجد ان مثل هذه الامور ستبقى للاسف الشديد لمدة لان هذه الامور انما هي افراز للسياسات السابقة لكن املنا كبير في ان تتصدى الحكومة الجديدة لوقفة جادة مع الملف الامني وان لا تبدي اي تساهل في جملة من الموضوعات على راسها طبيعة المهمة القيادية في الملف الامني وما رايناه قبل ايام في داخل البرلمان من ترشيح لشخصيات لا يمكن لها ان تعبر عن هذه السياسة الجادة وعن الحزم المطلوب تجاه ما يعتمر المؤسسة الامنية من مشاكل كثيرة جدا يجب التصدي لها اولا قبل التفكير باي سياسة حازمة ,

فما قيمة السياسة ان كان المسؤول فاسدا او كان المسؤول ضعيفا , وما قيمة المسلحين اذا كان القائد لا ارادة له او لا شجاعة له او لا دراية له بالامساك بهذا الملف او ذاك . 

وتابع سماحته لعل البعض ربما تراخى هذه الفترة حينما وجد نفسه مع هذا العرض الذي قد يراه البعض بانه مغر جدا من قبل الطيران الامريكي والفرنسي والبريطاني ليقول باننا انتهينا من الارهاب ومعركتنا مع الارهاب معركة ايام فهذا مشتبه تماما  ,

فامريكا كل هذه الفترة كانت تراقب الارهاب وترى كل الجراحات التي عرضت لها اشلائنا رات ما رات من فجائع في الموصل ولم تتحرك ورات ما رات في سبايكر ولم تتحرك بل لم تبدي اي موقف للادانة فهل صحت امريكا اليوم ؟؟؟

بل الاروع من ذلك اليوم صحت السعودية وغير السعودية على انه هناك ارهاب في العراق فهذا ليس لسواد لعيونكم وليس قربة الى الله ونحن نقول ان الامن اذا لم يبدر من قبلنا فلا يوجد امن لانه لا يحك ظهرك مثلما ظفرك فانت الذي تؤمن الامن . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك