الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : التفجيرات التي وقعت في الكاظمية المقدسة جاءت بسبب تراخي القوات الامنية معتقدين ان التدخل الامريكي سوف ينهي داعش خلال ايام

3919 2014-09-20

قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير ان التفجيرات الارهابية التي وقعت في مدينة الكاظمية المقدسة جاءت بسبب تراخي القوات الامنية وتقاعسها معتقدين ان التدخل الجوي الامريكي سوف ينهي داعش خلال ايام . 

وقال سماحته في بيان صحفي ان هذه الجرائم النكراء والتي ماكانت لتحصل لو ان سياسة امنية حازمة وجادة هي التي تاخذ بالامور وهي التي تتحمل المسؤولية بالشكل الذي لا يجعلنا نقف موقف الاستنكار او الادانة او الشجب او ما الى ذلك كما يفعل الكثير من المسؤولين في مثل هذه الاعمال الارهابية . 

واضاف سماحته في الوقت الذي نجد ان مثل هذه الامور ستبقى للاسف الشديد لمدة لان هذه الامور انما هي افراز للسياسات السابقة لكن املنا كبير في ان تتصدى الحكومة الجديدة لوقفة جادة مع الملف الامني وان لا تبدي اي تساهل في جملة من الموضوعات على راسها طبيعة المهمة القيادية في الملف الامني وما رايناه قبل ايام في داخل البرلمان من ترشيح لشخصيات لا يمكن لها ان تعبر عن هذه السياسة الجادة وعن الحزم المطلوب تجاه ما يعتمر المؤسسة الامنية من مشاكل كثيرة جدا يجب التصدي لها اولا قبل التفكير باي سياسة حازمة ,

فما قيمة السياسة ان كان المسؤول فاسدا او كان المسؤول ضعيفا , وما قيمة المسلحين اذا كان القائد لا ارادة له او لا شجاعة له او لا دراية له بالامساك بهذا الملف او ذاك . 

وتابع سماحته لعل البعض ربما تراخى هذه الفترة حينما وجد نفسه مع هذا العرض الذي قد يراه البعض بانه مغر جدا من قبل الطيران الامريكي والفرنسي والبريطاني ليقول باننا انتهينا من الارهاب ومعركتنا مع الارهاب معركة ايام فهذا مشتبه تماما  ,

فامريكا كل هذه الفترة كانت تراقب الارهاب وترى كل الجراحات التي عرضت لها اشلائنا رات ما رات من فجائع في الموصل ولم تتحرك ورات ما رات في سبايكر ولم تتحرك بل لم تبدي اي موقف للادانة فهل صحت امريكا اليوم ؟؟؟

بل الاروع من ذلك اليوم صحت السعودية وغير السعودية على انه هناك ارهاب في العراق فهذا ليس لسواد لعيونكم وليس قربة الى الله ونحن نقول ان الامن اذا لم يبدر من قبلنا فلا يوجد امن لانه لا يحك ظهرك مثلما ظفرك فانت الذي تؤمن الامن . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك