طالب شيوخ عشائر محافظة الأنبار ووجهاؤها الحكومة بتنظيم الحدود الإدارية بين محافظتهم ومحافظة كربلاء، فضلا عن زيادة التشكيلات العسكرية في المحافظة. وفي حديث مع "راديو سوا" على هامش مؤتمر شيوخ عشائر الأنبار الذي عقد في الرمادي الجمعة أوضح الناطق الرسمي للمؤتمر إسماعيل علي قائلا: "طالبنا بإعادة ضباط الجيش السابق، وتسلم الضباط من أبناء محافظة الأنبار للمناصب القيادية في الفرقة السابعة والفرقة الأولى، كما تمت المطالبة بسحب قوات الجيش العراقي من المناطق التي تحررت، ونشرها على محيط المناطق المحررة، ونطالب بإكمال موافقات فتح مراكز الشرطة وزيادة عدد المنتسبين للمراكز، وكذلك زيادة عدد الشرطة في المحافظة ليصل عددها إلى 30 ألف منتسب لكبر مساحة المحافظة. نطالب الحكومة بالحفاظ على الحدود الداخلية لمحافظة الأنبار وخاصة مع محافظة كربلاء". وقد عدّ المنسق بين وزارة الدفاع وعشائر الأنبار اللواء ركن كاظم محمد فارس المطالب خطوة إيجابية لضمان الأمن والإستقرار في المحافظة، موضحا بقوله:
"كانت تلك مطالب مشروعة ليؤمن الأمن في الأنبار. إذا لم تحقق تلك المطالب نحن نعتقد من وجهة نظر مهنية وعسكرية بأن الأمن سيصاب بخلل، وسيصبح للإرهاب موقع قدم في المحافظة التي ضحى أبناؤها كثيرا من أجل القضاء على الإرهاب". وشهد المؤتمر حضورا فاعلا لأغلب اعضاء مؤتمر صحوة العراق، ومجلس انقاذ الأنبار في حين تخلف عنه الشيخ عبد الستار أبو ريشة لأسباب لم تعلن.