الأخبار

غرق اليخت السياب لاسباب "فنية" والموانىء تفتح تحقيقا في الحادث

2731 2014-09-18

اعلنت الشركة العامة لموانئ العراق، اليوم الاربعاء، عن تعرض يخت السياب الذي ينقل الكوادر الفنية العاملة في الشركة الى الغرق لاسباب " فنية "،  وفيما اشارت الى نجاة طاقمه ، اكدت تشكيل لجنة للتحقيق بشان الحادث.

وقال مدير العلاقات والاعلام في الشركة العامة لموانئ العراق انمار الصافي في حديث صحفي إن " الزورق السياب تعرض الى الغرق بعد حريق داخله عند العوامة رقم 5 قرب الموانئ النفطية بعد عودته الى ميناء ام قصر حيث يقل العاملين في الشركة الى الموانئ النفطية ذهابا وايابا ".

واضاف الصافي أن "اسباب الحريق في الزورق لم يتأكد منها بشكل دقيق"، لافتا الى أن " مايهم الشركة هو سلامة الطاقم ونجاته من الغرق وهذا ماحصل فعلا ".

 وتابع مدير العلاقات والاعلام في الشركة العامة لموانئ العراق " ساذهب مع مدير شركة الموانىء وبعض المسؤولين الى موقع الحادث خلال الساعات القادمة للوقوف على الاسباب والاطلاع على الحادث عن قرب"، كاشفا عن "تشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة الاسباب الحقيقية التي اوجدت خللا فنيا وادت الى اغراقه في قناة خور عبدالله وتوضيح تلك الاسباب".

وكان مصدر ملاحي، قد افاد في وقت سابق الأربعاء، بأن اليخت العراقي "السياب" غرق عند مدخل قناة خور عبد الله نتيجة إحتراق محركاته لأسباب غامضة، فيما سارع صياديون الى إنقاذ طاقم اليخت الذي تعود ملكيته الى الشركة العامة للموانئ.

وقال المصدر  إن "اليخت (السياب) غرق عند مدخل قناة خور عبد الله، وتحديداً قرب العوامة الدلالية رقم (5)، وذلك عندما كان في طريقه من شمال الخليج الى ميناء أم قصر التجاري"، مبيناً أن "اليخت التابع الى الشركة العامة للموانئ نشبت النيران في محركاته لأسباب غير معروفة، ومن ثم غرق، بحيث غمرته المياه بالكامل".

ولفت المصدر  الى أن "صيادين عراقيين سبقوا بزوارقهم البدائية القديمة دوريات القوة البحرية في الوصول الى اليخت المنكوب بعد أن شاهدوا دخاناً كثيفاً يتصاعد منه"، مضيفاً أن "الصيادين تمكنوا من إنقاذ جميع أفراد طاقم اليخت من الغرق".

يذكر أن اليخت (السياب) صنع في الصين خصيصاً للشركة العامة لموانئ العراق، والتي دشنته منتصف عام 2012 مع يخت آخر مشابه له يدعى (الفراهيدي)، وقررت الشركة في حينها استخدام اليختين في نقل العاملين في شركة نفط الجنوب الى الموانئ النفطية العائمة، وكلاهما يتميزان بتصميمها الجميل وقدرتهما على مقاومة الأمواج العالية والتيارات المائية.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك