وصف النائب عن كتلة المواطن فرات التميمي، الثلاثاء، قصف بوابات سدة الصدور لإعادة تدفق المياه في قناة الروز لأهالي قضاء بلدروز بأنه بـ"الحل المؤقت"، وفيما بين أن حرب المياه داخل المحافظة ما تزال قائمة مادام تنظيم "داعش" الارهابي يسيطر على السدة، أكد أن الحل النهائي يكون بتطهير السدة بالكامل.
وقال التميمي في حديث صحفي إن "توجيه ضربة جوية الى بوابات سدة الصدور (40 كم شمال شرقي بعقوبة)، من اجل إعادة تدفق المياه في قناة الروز التي تمثل المغذي الرئيسي للمياه لأهالي قضاء بلدروز (30 كم شرقي بعقوبة) والمناطق المحيطة هو حل مؤقت لمنع حصول كارثة إنسانية تهدد أرواح أكثر من 130 الف نسمة".
وأضاف التميمي وهو نائب عن محافظة ديالى أن "حرب المياه في ديالى ستبقى قائمة مادام تنظيم داعش الارهابي يسيطر على سدة الصدور"، محذراً من "لجوء التنظيم الى أساليب أخرى بمحاولة إيذاء الاهالي خاصة مع قرب فصل الشتاء واحتمالية ان يعبث التنظيم ببعض البوابات ويسبب فيضانات داخل الاراضي والمناطق الزراعية المنخفضة".
وبين النائب عن كتلة المواطن أن "الحل النهائي لتداعيات حرب المياه هو تطهير سدة الصدور بالكامل من قبضة تنظيم داعش الارهابي "، مشيرا الى أنه "بخلاف ذلك تعني المزيد من الازمات الانسانية لان التنظيم لن يتوانى في فعل أي شي من اجل إيذاء الاهالي خاصة بعد رفضهم لكل أفكاره وأيدلوجياته المتطرفة".
وكانت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى أعلنت، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن فك الحصار المائي الذي فرضه تنظيم "داعش الارهابي " على قضاء بلدروز شرق بعقوبة منذ أسبوعين، مبينة ان ذلك جاء بعد قصف الطيران الحربي لسدة اروائية شمال شرق بعقوبة.
https://telegram.me/buratha