الأخبار

المجلس السياسي للأمن الوطني يعقد اجتماعه و يبحث جملة من القضايا


عقد المجلس السياسي للامن الوطني، برئاسة فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني، اجتماعا في مقر اقامته ببغداد، يوم الخميس 2-8- 2007، و الذي حضره نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي و دولة رئيس الوزراء نوري المالكي، و ممثل رئيس إقليم كردستان الدكتور روز نوري شاويس، و نائب رئيس الوزراء برهم صالح و رئيس جبهة التوافق العراقية أياد السامرائي .

و ناقش المجتمعون، بصورة مفصلة، ملف المعتقلين و الأسباب التي تؤخر عملية إطلاق سراح الأبرياء منهم. و استفاد المجلس من وجود رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود لتسليط الضوء و بشكل وافي على هذا الملف المهم، و بهدف الاسراع في اطلاق المعتقليين الذين لم تثبت ادانتهم تم الاتفاق على زيادة العدد المقرر للجان التحقيقية من ثمانية لجان الى خمسة وعشرين لجنة .

كما شدد المجلس، خلال الاجتماع، على أهمية دور وزارة الداخلية في تسريع عملية إطلاق سراح للمعتقلين بعد تصنيفهم كل حسب حالته، اضافة الى التأكيد على القيام بزيارات ميدانية للسجون للاطلاع على اوضاع المحتجزين و تحسينها . المجلس السياسي للامن الوطني، بحث ايضا ضرورة توفير الاجواء الملائمة لعمل القضاة، و تفعيل فقرات الدستور العراقي التي تؤكد الحفاظ على حرمة البيوت، و عدم السماح بالمداهمات غير المدروسة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الواسطي
2007-08-04
نحن نعرف حجم المعاناة العراقية ونعرف حجم التحدي الذي يواجه القيادة العراقية الحالية ولكن صاحب الحاجة اعمى لا يرى سوى حاجته . المشكلة ان منطقة السيدية وخاصة منطقة الاقتصاديين كانت قبل خطة فرض القانون الوضع الامني فيها مقبول اما الان فالعصابات المسلحة تسيطر عليها وتم تهجير اهلي منها وهي لا تبعد عن مقر الحكومة سوى امتار معدوة , اني اصرخ وبملء فمي متى يعود لنا الامن , انبؤنا يرحمكم الله
امجد
2007-08-03
لا أحد يرغب بوجود ابرياء في السجون ولكن هل سيتم تسريع محاكمة ومعاقبة الذباحين والسيافين وامراء القاعده هل سيتم تفعيل قانون مكافحة الارهاب ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك