عثر جنود من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد على جثث لثلاث نساء تم قتلهم من قبل أرهابيين يعتقد أرتباطهم مع القاعدة في الجزء الجنوبي من العاصمة العراقية بتاريخ 29 تموز .تلقى الجنود الاميركان معلومات من مواطنين محليين تفيد بقيام مسلحين بمهاجمة منزل في الدورة تتواجد فيه النساء حيث تم أعدام ثلاثة من أصل أربعة اشخاص تواجدوا هناك قبل ان يهربوا من مكان الحادث . تم الابقاء على حياة أمرأة مسنة . زعم أرتباط الاشخاص مع عدد من الاشخاص اللذين تم اعتقالهم مسبقا للأشتباه في تنفيذهم نشاطات مناوئة لقوات التحالف ولم تتوفر معلومات اخرى.
الجيش العراقي وقادة سترايكر يتقدمون في بعقوبة
تحولت الجهود من العمليات القتالية الى أعادة الاعمار والمهام الانسانية بينما تستمرعملية رأس السهم الخارق . تقاد غالبية المشاريع من قبل الجيش العراقي والشرطة العراقية وعناصر المحلس المحلي . شارك العديد من السكان في العمل من اجل تحسين مدينتهم .زار ضابط الشؤون المدنية في الجيش العراقي المقدم وائل هاشم وعدد من الجنود أحياء الكاطون والمفرك غرب بعقوبة للتأكد من أصلاح البنى التحتية التي تضررت وتحديد الخدمات الاخرى التي تتطلب العناية الفورية مثل توفير الماء والكهرباء والطعام وتعويض المدنيين . شمر المقدم وائل خلال المهمة عن سواعده وقام بتقديم المساعدة في سحب أنبوب ماء متضرر من أرض موحلة وساعد السكان في حمل أكياس الرز والدقيق عند نقطة لتوزيع الطعام كما ساعد مهندسي الفرقة في البدء بتطهير الشوارع من الانقاض والنفايات .
قال مساعد المحافظ لنظام التوزيع المحلي ,"بأمكاننا أن نكون مثل فريق كرة القدم . أن فريق كرة القدم يتكون من السنة والشيعة والاكراد ولا توجد هناك قضايا طائفية . نحتاج أن نكون مثل فريق كرة القدم . وهذا ما يجب أن نفعله كأمة ."قال جونسون أن هكذا تفكير سوف يقود بعقوبة وبقية أجزاء العراق الى مستقبل أمن ومستقر . ومع قادة مثل وائل فان بامكان مثل هذا الشئ أن يحصل.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)