الأخبار

هادي العامري من كركوك .... القوات الأمنية عقدت العزم على تحرير الأرض العراقية كلها من الإرهابيين

3048 23:48:25 2014-09-02

عدت إدارة كركوك، اليوم الثلاثاء، أن تحرير سلمان بيك وآمرلي، يشكل بداية "القضاء على الإرهابيين والتكفيرين"، في حين عزا المشرف على أمن ديالى، ما تحقق من انتصارات على (داعش) الارهابي مؤخراً إلى التعاون العالي بين قوات الجيش والحشد الشعبي والبيشمركة، مبدياً العزم على تطهير مناطق العراق كافة من "دنس الإرهابيين"، مشدداَ على ضرورة تشكيل قوات أمنية خاصة لمقارعة الإرهاب، وعدم التهاون في موضوع قاعدة سبايكر.

جاء ذلك خلال زيارة وزير النقل في الحكومة الاتحادية منتهية المدة، والمشرف على أمن ديالى، هادي العامري، اليوم، كركوك، والاجتماع بمحافظها، نجم الدين كريم، بحضور عدد من أعضاء مجلس المحافظة، لبحث الوضع الأمني في أعقاب نجاح القوات المشتركة من البيشمركة والجيش والحشد الشعبي، في تطهير طريق كركوك بغداد وتحرير سليمان بيك وتأمين الأوضاع بقضاء الطوز.

وقال محافظ كركوك، في مؤتمر صحافي، عقده بمبنى المحافظة إن "وزير النقل هادي العامري، زار المحافظة بعد نجاحه بقيادة العمليات العسكرية التي أسفرت عن تحرير سلمان بيك وآمرلي"، عاداً أن "ما تحقق اليوم، يشكل بداية للقضاء على الإرهابيين والتكفيرين".

واستهل العامري، حديثه في المؤتمر بـ"مباركة النصر الذي تحقق اليوم، على الإرهاب وتأمين الطريق بين بغداد وكركوك"، عاداً أن ذلك يشكل "هدية متواضعة تقدم لأهل كركوك".

وأكد العامري، أن "القوات الأمنية عقدت العزم على تحرير الأرض العراقية كلها من الإرهابيين الذي بدأوا ينهزمون نتيجة التنسيق العالي والعمل المشترك بين العرب والكرد"، مشيراً إلى أن "قرية بشير ستعود قريباً لأهلها".

وأضاف الوزير، أن "بعض وسائل الإعلام راهنت على اندلاع قتال بين العرب والكرد، أو التركمان والكرد، أو بين الجيش والبيشمركة"، مؤكداً أن "البيشمركة والجيش والمجاهدين عملوا سوياً في مقارعة الإرهاب كفريق واحد، يؤكد الوحدة بين المكونات العراقية".

وكشف العامري، عن "قيام الإرهابيين بزرع طريق آمرلي بـ160 عبوة ناسفة"، لافتاً إلى أن "العبوات الناسفة في منطقة العظيم كانت بواقع 360 درجة"، مضيفاً أن "الطرق بالمنطقة كلها كانت ملغمة عدا ناحية سليمان بيك، كونها كانت قلعة داعش ومقرهم".

وأكد المشرف على أمن ديالى، أن "القوات المشتركة فقدت أحد أمراء الأفواج، وهو البطل أبو شرار، إلى جانب العميد سربست من قوات البيشمركة"، عاداً أن "النصر المتحقق جاء بعد تطهير ناحية العظيم التي تعد معقلاً مهماً لنقل الامدادات لتنظيم داعش صوب آمرلي وسيلمان بيك شمالاً، وشرقاً صوب جولاء والسعدية، وجنوباً صوب المنصورية ودلي عباس والمقدادية  وصولاً إلى تهديد العاصمة بغداد".

ومضى العامري قائلاً، إن "طائرات المراقبة رصدت هروب ارهابيي داعش بواقع 17 مركبة كل ثلاث دقائق"، وتابع لذلك "عقدنا العزم على تطهير العظيم لما لها من مردودات نفسية فضلاً لأهميتها كطريق دولي مهم".

وذكر الوزير، أن "معركتنا كانت دقيقة وحساسة وأسهم فيها طيران الجيش والقوة الجوية  بمعدل 16 طلعة لمقاتلة الإرهاب ودك أوكاره ونسف تجمعاته مما سهل من تقدم القوات البرية"، معتبراً أن "تعاون الجيش والمجاهدين والبيشمركة عكس صورة رائعة شكلت أحد دعائم النصر على داعش الارهابي ".

ورأى رئيس منظمة بدر، أن "آمرلي دخلت التاريخ لصمودها أكثر من 80 يوماً ولولا ذلك لما ذهبنا لفك الحصار عنها"، مثمناً "موقف حكومة إقليم كردستان والبيشمركة في معالجة الجرحى".

واتهم العامري، تنظيم داعش الارهابي بـ"افراغ المدن التي سيطر عليها من سكانها واجبار شبابها على القتال معه"، مستدركاً "لكننا سنعمل على تأمين المنطقة ونشر القوات لإعادة فتح الطرق مجدداً وعودة سكانها إليها".

ووصف المشرف على أمن ديالى، التنسيق بين البيشمركة والحشد الشعبي والجيش، بـ"الجيد ولم يستهدف فك الحصار عن آمرلي فقط، بل وعن قضاء الطوز  الذي كان الإرهابيون في قرية السلام على مسافة 1500م عنه"، مؤكداً أن "الهجوم لتطهير سليمان بيك  وينكجا، تم من محورين أولهما من المجاهدين والثاني من البيشمركة".

ودعا العامري، إلى "تشكيل قوات أمنية خاصة لمقارعة الإرهاب بعد التجربة الأخيرة"، مشدداً على ضرورة أن "تكون حركة البيشمركة في المناطق خارج الإقليم بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية، مثلما تتم أي حركة لقوات الجيش في الإقليم بالتنسيق مع حكومته".

وعد المشرف على أمن ديالى، أن "الإسلام براء من جرائم داعش لأنهم قتلة ووحوش وليسوا ثوار عشائر"، وتابع أن "ثوار العشائر هم الذين يقاتلون إلى جانب القوات الأمنية".

واستطرد العامري، أن "العشائر العربية أكبر وأسمى من أفعال داعش الإجرامية وأفعالهم الخسيسة لاسيما في سنجار"، وواصل أن "الحكومة لن تتساهل في موضوع قاعدة سبايكر  ولن تتسامح مع المقصرين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك