الأخبار

سياسيون : فتاوى علماء السعودية والكويت تصب في خانة دعم الإرهاب وزعزعة الأمن في البلاد


عبر عدد من السياسيين عن شجبهم للفتاوى التحريضة التي اصدرها عدد من رجال الدين السعوديين والكويتيين بهدم المراقد المقدسة للائمة الاطهار في العراق مؤكدين ان مثل هذه الفتاوى ستؤثر على علاقات العراق مع هاتين الدولتين وستساهم في دعم الارهاب والارهابيين .وشددوا في تصريحاتهم لـ" الصباح " على ضرورة ان تقوم الحكومة باجراء اتصالات مكثفة لايقاف مثل هذه الاعتداءات التي تمس مشاعر جميع المسلمين وان تتحرك دبلوماسيا بهذا الاتجاه .وقال النائب عن الائتلاف عباس البياتي: ان الجميع يعلم ان العلماء في السعودية والكويت يخضعون الى وزارة الاوقاف وهي وزارة حكومية تشرف على هؤلاء العلماء وعلى هاتين الدولتين ان تعطي تفسيرا مقنعا للشعب العراقي عن هذه الفتاوى ومصدرها والاجراءات التي ستتخذها في سبيل منع استمرار مثل هذا الاتجاه التكفيري .واشار الى ان هذا الاتجاه التكفيري سينعكس سلبا عليهم وذلك لوجود محبين واتباع لال البيت في هذين البلدين كما ان على علماء اهل السنة في العراق اصدار فتاوى تدحض الفتاوى السعودية والكويتية لان الشعب العراقي لديه مرجعيات سنية وشيعية وعلى هذه المرجعيات ان توضح ان مثل هذه الفتاوى مخالفة للواقع الاسلامي ،مبينا ان هذه الفتاوى لاتخص الجانب العقائدي والاحكام الشرعية في علاقة الانسان بربه وما يعتقد به بل ان الاثار الاجتماعية لهذه الفتاوى مدمرة وتؤدي الى سفك دماء وخراب ما يخرج بها عن الامور العقائدية الى اخرى تتعلق بامن الدول وحياة الشعوب .وشدد البياتي على ان الحكومة يجب ان تبين عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية للسعودية والكويت الاضرار الجسيمة لهذه الفتاوى ،مشيرا الى ان البرلمان ناقش هذا الموضوع وطالب بمخاطبة حكومتي البلدين لبيان موقفها من هذا الامر .ويؤكد الناطق باسم التحالف الكردستاني فرياد راوندوزي ان الامام الحسين " ع" هو سيد الشهداء وقد اتفق المجتمع الاسلامي على ذلك ولايوجد خلاف بهذا الشأن .وعبر عن اعتقاده بان التصريحات التي صدرت من بعض المراكز ورجال الدين في السعودية والكويت هي تصريحات مقيتة وطائفية تخرج عن الاجماع الاسلامي ولاتخدم العلاقات بين الشعب العراقي والشعوب الاخرى ،مؤكدا ان على السلطات الرسمية في هاتين الدولتين التدخل لوضع حد لمثل هذه الفتاوى التي تصب في خانة الارهاب ودعم الارهابيين ما يؤدي الى زعزعة الوضع في العراق .ودعا راوندوزي الى ان تضع دول الجوار حدا لتسلل الارهابيين وافكارهم الهدامة الى العراق من اجل خدمة العملية السياسية والاستقرار في المنطقة،موضحا ان التحالف الكردستاني طالب بتحرك الحكومة دبلوماسيا عبر القنوات الرسمية ومفاتحة السلطات السعودية والكويتية فضلا عن ضرورة تشكيل وفد ديني من قبل الوقفين السني والشيعي في العراق لزيارة الدولتين والتحرك على المراكز والمؤسسات الدينية لمنعها من اصدار هكذا فتاوى.من جهتها بينت نائبة رئيس لجنة الاوقاف في مجلس النواب هناء الطائي ان اللجنة جادة في تفعيل ما طرحته للبرلمان من ملاحظات بشأن الفتاوى التي صدرت من قبل البعض .وبينت ان اللجنة ناشدت المؤتمر الاسلامي والامم المتحدة واليونسكو باعتبارها اطرافا لها علاقة بهذا الامر بان تتحرك للحد من هذه الامور التي لايمكن تسميتها بالفتاوى التي تصدر من اشخاص لايمكن وصفهم برجال دين لان رجل الدين معروف بانه ضد مثل هذه الفتاوى التي تهدر الدم وتحلل هدم المقدسات التي تؤمن بها شرائح واسعة من المسلمين ،مؤكدة ان اللجنة ستواصل متابعة القضية من خلال اصدار تقارير لاحقة .واشارت الطائي الى سعي اللجنة لمفاتحة الجهات البرلمانية في السعودية والكويت لبحث هذا الموضوع وبيان مواقف الدولتين بشكل جدي خصوصا ان السعودية سبق ان صرحت بانها على مقربة واحدة من جميع العراقيين دون فرق ،مشددة على اهمية ان يتمتع الجميع بحرية المعتقد فضلا عن اهمية ان يتم الحفاظ على التراث الذي تمثله المراقد المقدسة باعتباره موروثا وتاريخ امة بكاملها وتمثل مكانة سامية لدى المسلمين بغض النظر عن مذاهبهم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيد ابو محمد العذاري
2007-08-01
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان امثال هؤلاء الذين يفتون بقتل الابرياء من الشعب العراقي الصابر لا لاجل شئ الا ان يحصلوا على جائزة المؤبونين من حكام الدول اللا عربيه واللااسلاميه واللااخلاقيه والذين يمجدون بسيدهم يزيد اللعين وما اقدم عليه قبل اربعه عشر قرنا فلا عجب انهم اسؤا من يزيدهم هذا والله من وراء القصد فاعملوا على ما شئتم ايها المجرمون فلن تثنوا عزيمة الاحرار من ابناء الشعب العراقي البطل الشجاع والصبور على جهلكم هذا والله المستعان والسلام
ابو منتظر
2007-08-01
ان رجال الدين في هذه البلدان هم خدم للحكام وفتاويهم هي مطابقه لتصرفات حكام تلك الدول ولكن الى متى سيبقون على هذا الحال سيأتي يوم وتنكشف اعمالهم وحقيقتهم باذن الله
عدنان
2007-08-01
السعوديون يقولون الان لوزيرة الخارجية الامريكية انه لا علاقة لنا بالاعمال الارهابية الحاصلة فى العراق.. ونتسائل عما اذا قدمت الحكومة العراقية صور من هذه الفتاوى التكفيرية الى الادارة الامريكية؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك