الأخبار

السفير الأميركي: نؤيد الحكومة ولا خلافات بين المالكي وبتريوس


فند السفير الاميركي ريان كروكر الانباء التي ينقلها الاعلام الاميركي عن وجود خلافات بين رئيس الوزراء نوري المالكي والجنرال ديفيد بتريوس مؤكدا ان الاجتماعات التي تجمعهما مع رئيس الحكومة المالكي تتسم بالايجابية وانها جيدة بحسب وصف السفير الذي اكد دعم الادارة الاميركية لحكومة الرئيس المالكي وابداء كل انواع المساعدة والاسناد لغرض تحقيق اهداف وبرامج الحكومة وقال السفير كروكر في لقائه يوم امس مع عدد من رؤساء تحرير الصحف العراقية  بعد اربعة شهور من وجودي في بغداد صرت ادرك ان هناك فرقا في النظرة للأمور، وهناك فرقا في تقدير الصعوبات التي يعاني منها العراقيون، ففي واشنطن وبعد اربع سنوات تسود حالة من نفاد الصبر نتيجة لاستمرار العنف وعدم الاستقرار، الاميركان يريدون نتائج ملموسة في وقت قصير، لكن الانطباع الواقعي عن العراق يؤكد ان الوضع صعب ومعقد ويأخذ وقتا اطول، المشاكل امام العراقيين ليست نتاج شهر او سنة وانما 35 سنة من الظلم واربع سنوات بعد التغيير، وما يتم الحديث عنه بخصوص التقرير الذي سيظهر في شهر ايلول، فان الموضوع يحتاج وقتا اطول من ايلول وربما اكثر حتى من نهاية السنة، وهذا الامر يعتمد على الظروف ودور الحكومة العراقية. نحن نؤيد حكومة رئيس الوزراء ونؤيد جهودها نحو مستقبل افضل لكل العراقيين ونحن مع الشعب العراقي ننتظر نتائج من الحكومة ولكن توجد اجواء من خيبة ظن لانها لم تحقق اهدافا معيارية وهناك مشكلة الخدمات والكثير من الازمات، ومن المؤسف ان تكون الصراعات السياسية مصدر مشاكل تعرقل جهود التنفيذ للجداول والبرامج الحكومية. اما عن المباحثات التي تجريها اميركا مع ايران عبر السفيرين وبحضور العراق وما نتج عنها من تشكيل لجنة ثلاثية امنية اوضح السفير الاميركي ان المصالح الايرانية في العراق يجب ان تكون على مستوى مع المصالح الاميركية، وفي تقديرنا”والحديث للسفير “ ان العراق يجب ان يكون ديمقراطيا مزدهرا يعيش في جو من الامن ويؤثر في دول الجوار بصورة ايجابية وهذا في مصلحة ايران. ايران كانت قد دفعت الثمن الاكبر من وجود نظام صدام في حرب طويلة كلفتهم ثمنا باهظا، ومن مصلحتهم ان يكون هناك نظام جديد في العراق لا يهدد ابدا ايران او غيرها، وعدم استقرار الامن في العراق يهدد ايران وكل المنطقة، ولهذا السبب ومن خلال الحوار مع ايران توجد فرصة لتغيير التصرف الايراني حتى تتحقق لهم مصالحهم ايضا. وفي السؤال عن اندفاع الجانب الاميركي لتسليح بعض الجماعات التي حاربت القاعدة وما ينتج عن ذلك من آثار سلبية مستقبلية، بين السفير الاميركي بان القاعدة عدو للجميع لاميركا والعرب والعالم ككل وما حصل في الانبار من وقوف وتصد للقاعدة كان عملا ايجابيا، اما عن موضوع التسليح فاننا لم نسلح ايا من العشائر او الجماعات وانما نعمل على تقديم المساعدات والخدمات لهم وبالتنسيق مع رئيس الوزراء والحكومة ويوجد اتفاق مع الحكومة بهذا الصدد ويعمل بشكل ايجابي. والعمليات العسكرية التي تجري في ديالى والانبار والعامرية كانت ثمرة تنسيق بين الجماعات المسلحة والحكومة والقوات المتعددة، وانا اقول خلال الاشهر الاربعة الاخيرة حصل انقلاب على القاعدة ونحن نشجع على ان يكون هناك دور سياسي للعشائر والجماعات الاخرى وينبغي ضمهم للعملية السياسية، ونحن ضد العنف سواء جاء من القاعدة والجماعات السنية المتطرفة ام من الجماعات الشيعية المتطرفة. وبشأن الحشود العسكرية التركية على الحدود الشمالية للعراق وما تمثله من تهديد لكردستان قال السفير كروكر: عبرنا اكثر من مرة عن موقفنا من الحشود التركية على الحدود العراقية، وقلنا اننا ضد العمل العسكري او الاعتداء على العراق وليس من مصلحة العراقيين او الاميركان، ونحن اصدقاء في وقت واحد للأكراد والاتراك.نحن نعارض بشدة وجود حزب العمال الكردستاني التركي (P.K.K) في الاراضي العراقية وهي منظمة ارهابية ونتيجة لذلك نحن نعتقد ان على العراقيين ان يأخذوا بمهمة طرد المنظمات الارهابية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام منتظر
2007-08-01
منظمة مجاهدي خلق الايرانية ايضا منظمة ارهابية حسب تصنيفكم ياسيد كروكر عليكم ايضا السماح بطردها من العراق اليس كذلك ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك