الأخبار

السيد عادل عبد المهدي: العبادي كان موفقاً في مؤتمره الصحفي وخاطب العراقيين بعقله وليس باصبع التلويح والتهديد

1866 17:07:40 2014-08-28

قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الخميس، ان رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي كان موفقاً في مؤتمره الصحفي وخاطب عقل العراقيين بعقله وليس باصبع التلويح والتهديد.

وبين عبد المهدي في بيان له ان"العبادي كان موفقاً على اكثر من صعيد في مؤتمره الصحفي الذي عقده الاثنين الماضي خاطب بعقله وليس باصبع التلويح والتهديد، عقل العراقيين، وهذا امر مهم لرئيس وزراء العراق، كل العراق ، مشيرا الى ان "منطق استغلال الحساسيات واثارة الضغائن وركوب موجة ساحة ضد غيرها، او الخضوع لاملاءات ساحة على حساب غيرها، لم يثمر سوى الضعف والانقسام والاقتتال"، مستدركا بقوله ان "التأييد المتصور في مرحلة ما، يقود لتنازلات وصفقات فاشلة في اخرى ولمراكمة الازمات والتعيش عليها، دون تقدم وحلول مقبولة، مخالفاً العهد والامانة لرجل الحكومة الاول الذي يجب ان يضع الدستور والقانون ومصالح البلاد وخدمة المواطنين نصب عينيه دائماً وابدا".

واضاف ان "المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة فالعراق يمتلك الطاقات، وتتعاضد لانتصاره القوى الداخلية والخارجية، و[داعش] بدل ان تهزمنا او تمزقنا، وحدتنا ودفعتنا لاستثمار مصادر قوتنا"، موضحا ان "العبادي يعلم ان مواجهة المطالب والاختلافات تبدأ، ببناء الثقة وشراكة الاقوياء الذين يستطيعون اتخاذ قرارات شجاعة تحتاجها البلاد"، منوها الى انه "بالتأكيد لا يمكن لمؤتمر صحفي ان يطمئن كل الاطراف، او ان يجيب على كل التساؤلات ولاشك ان هناك قلقا مشروعا لدى كثيرين"،

مؤكدا ان "الاهم هو ان رئيس الوزراء المكلف تقدم خطوة نحو الاخرين وعلى اخوانه وشركائه ان يتقدموا خطوات، ليسمعوا منه طيباً، وليسمعونه طيبا.. ليبنوا جميعاً قواسم مشتركة، وليس جبهات متصادمة"، وزاد ان "الكثير من القضايا لا يمكن حلها الا بتعاون كل الاطراف وبتهيئة الظروف التي تساعد على حلها ولا نعتقد ان احداً يتوقع منه حلولاً سحرية، وهو مازال في فترة التكليف بدون صلاحيات"، مبينا ان "الاجابات الواضحة والرؤى المتكاملة النهائية لن تتحقق الا جماعياً لتكون التعهدات والالتزمات والفوائد جماعية ومشتركة".

واكد ان "للمصافحات المتبادلة بداية جيدة ستتطلب يقيناً خطوات اخرى حيث يتعاون الجميع لتقديم حلول ستقود يقيناً الى اعادة الامن للبلاد فضلا عن حل المشاكل العالقة سواء بين مؤسسات الدولة وقوانينها وتكييفها وفق الدستور ومصالح الوطن والمواطنين او بين المكونات وتوفير عوامل القوة لكل مكون في امنه ومصالحه ومستقبله، ليتفرغ الجميع للقضايا الخدمية والانمائية والاعمارية والتي صبر وضحى المواطنون من اجلها والتي نمتلك كافة مقوماتها لو حكمنا العقل والرشد والمنافع المتبادلة في سلوكنا"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك