الأخبار

ايران تحذر من كارثة انسانية في آمرلي وتبدي استعدادها لتقديم المعونات لاهالي المدينة

1789 2014-08-26

حذرت ايران من وقوع کارثة انسانية في ناحية آمرلي بمحافظة صلاح الدين والقري المحيطة بها وقتل اهاليها العزل علي يد الارهابيين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم اليوم الثلاثاء ان "الوضع السيئ جداً والمتأزم في مدينة آمرلي التي تخضع للحصار والحملات اللانسانية للارهابيين"، مشيدة "بمقاومة أهالي هذه المنطقة طيلة شهرين في مواجهة الارهابيين رغم عدم امتلاکهم السلاح والغذاء".

وانتقدت أفخم "المعايير المزدوجة للدول الغربية خاصة الادارة الامريکية في التعاطي مع الارهاب والقضايا الانسانية".

وقالت انه "فيما تتحدث وسائل الاعلام الغربية عن ان شبح الموت يخيم علي اهالي هذه المنطقة في محافظة صلاح الدين فانها لم يتخذ أي اجراء لرفع الحصار عن المدنيين ونقلهم الي المناطق الامنة".

ودعت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية "الاوساط الدولية، خاصة الامم المتحدة وسائر منظمات الاغاثة والانسانية الي التحرك العاجل لتقديم المساعدة لنساء واطفال وشيوخ هذه المدينة لانقاذهم من محاصرة الارهابيين وتوصيل المساعدات الانسانية والاساسية اليهم علي أتم السرعة".

واشادت أفخم "بالمواقف الذکية للمرجعية الدينية في العراق وشعورها بالمسؤولية واجراءات الحكومة والجيش العراقي والقوات الشعبية في مكافحة الارهاب"، موکدة علي "دعم ايران الحازم للحكومة والشعب العراقيين"، معلنة عن "استعداد ايران لتقديم المعونات الانسانية الي أهالي هذه المناطق".

ويسكن في ناحية آمرلي ما يقارب الـ 18 الف نسمة من القومية التركمانية، 5500 عائلة تقريباً، يعيشون منذ 71 يوماً حالة من القلق، بسبب محاصرة عصابات داعش الارهابية لناحيتهم، التي ظلت تعاني من نقص في الغذاء والدواء.

وأجرى المرصد العراقي لحقوق الانسان خلال الايام الاربعة  13-14-15-16 من شهر آب الجاري اتصالات ولقاءات مُكثفة مع عدد من سكان آمرلي، كشفت عن واقع مأساوي ومقاومة صامدة من الاهالي.

وكانت المرجعية الدينية ناشدت على لسان ممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة الماضية الجهات المعنية للعمل بجد لفك الحصار عن مدينة آمرلي من قبل الارهابيين والاسراع بايصال المساعدات عن طريق الجو .

وكان رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي قد دعا ، السبت الماضي ،الى تقديم جميع انواع الدعم العسكري واللوجستي لابناء امرلي مشيدا بالصمود البطولي لابناء المدينة في مواجهة عصابات داعش الارهابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهند
2014-08-26
كل التقدير والاحترام اله جمهوريه ايران الاسلامية عز الاسلام ولكن سوءا لي اله المنتهية وآليته نوري ابوه الخطابات الرنانة وينه ليش مي روح مثل الأخ المناضل البطل أستاذ هادي العامري بس بدر والمجلس وجيش الامام وكتاءب حزب الله الأبطال وين دوله الفافون وين رامبو الخضراء تره حزب البعوه بس بل الغف اول المقدمين تحياتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك