الأخبار

الدفاع: غياب الدليمي عن جلسة البرلمان كان بسبب اشتباكات مسلحة وتحقيق مع ضباط في قضية سبايكر

2310 2014-08-23

كشفت وزارة الدفاع، ان عدم حضور وزيرها بالوكالة سعدون الدليمي الى جلسة استضافة البرلمان اليوم السبت لمناقشة قضية سبايكر كان بسبب وقوع اشتباكات مسلحة حالت دون حضوره.

وقال المستشار الاعلامي للوزارة الفريق محمد العسكري في تصريح صحفي اليوم ان "وزير الدفاع كان يستعد لحضور الجلسة لكن تم ابلاغه بوقوع اشتباكات مسلحة بين عشائر قضاء حديثة مع الارهابيين وهي تحتاج الى مساعدة وتنسيق مع الجيش فحال الأمر دون حضوره".

واكد العسكري "لقد اوضحنا خلال الجلسة ان ضحايا قاعدة سبايكر لم يكونوا طلابا بل وحدات من حماية النفط والوحدة الرابعة في الجيش "مشيرا الى ان"بعض المنتسبين منعوا من الخروج ولكن بعضهم خرج بسبب ضباط والتحقيق جار معهم".

وأضاف "نبحث أي مخرج لهؤلاء الطلبة لكن الموضوع شائك ومصيرهم مجهول لحد الان ومن حق عوائلهم والنواب المساءلة عنهم"مشيرا "تردنا معلومات عنهم ونحن نتفاعل معها وبعد ان قالوا انهم في جامعة تكريت قمنا بانزال جوي ولكن  لم نجدهم وقالوا الان في قصور رئاسية لذا نحن نتعامل مع أي معلومة وهناك لجان تحقيقية فهم ابناؤنا ايضا في القوات المسلحة".

وتابع قائلا: "بسبب وجود معارك فان من الصعوبة وصول اللجان التحقيقية الى مكان الحدث لمعرفة عددهم وكذلك الاستماع لافادات الناجين "مبينا ان"لدينا عمليات قريبة للبحث في مناطق يقال انهم موجودون فيها".

وقال ان "بعض العشائر متعاونة مع الارهابيين وقد يكون سياسيون ايضا وهذه معلومات ناخذها بنظر الاعتبار وعند انتهاء التحقيق سنعلن نتائجه".

وعن الحديث عن قرار اقالة قادة أمنيين بينهم قائد عمليات سامراء الفريق صباح الفتلاوي وقائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن علي الفريجي قال المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع الفريق محمد العسكري " لم نسمع بهذا.  فقط كان في الاعلام ولم نستلمها بشكل رسمي".

وكان نواب قد انتقدوا غياب وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي عن جلسة استضافته مع قادة أمنيين في البرلمان لبحث قضية اختفاء طلبة القوة الجوية في قادة سبايكر كما قالوا ان ما قدمه القادة الأمنيون من معلومات لم تكن شافية توضح مصير المفقودين.

ويعد مئات من طلبة القوة الجوية في قاعدة سبايكر شمالي تكريت من المفقودين بعد ان سيطرت جماعات "داعش" الارهابية على المعسكر في 24 حزيران الماضي وقيل في حينه ان عصابات داعش قد قتلتهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك