الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة : الامور الامنية تتطور نحو الافضل والتكفيريين تلحق بهم هزائم كبيرة جدا

2960 04:20:57 2014-08-23

تحدث امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة السياسية عن الاوضاع الراهنة على الساحة العراقية وقد ابتدا حديثه عن الانتصارات الكبيرة التي حققتها وتحققها القوى الجهادية ضد الدواعش التكفيريين الذين لحقت بهم هزائم كبيرة في الارواح والمعدات , مشيرا الى انه لا توجد منطقة من المناطق التي يحتكون فيها مع المجاهدين الا ويتلقون ضربات كبيرة تكلفهم الكثير

وما يروج عادة من شد الاوضاع في امرلي انما يروج يمصل واحدة من الوجوه المشرقة والعظيمة لشيعة اهل البيت حيث المدينة محاصرة منذ اكثر من 75 يوم ولازال ابناءها البررة صامدين ولم يتمكن الدواعش الى اي عتبة من عتبات مدينة امرلي مشيدا في الوقت نفسه بالدور البطولي والشجاع للقوات الجوية وطيران الجيش الذين لقنوا الدواعش درسا لن ينسوه 

واوضح سماحته لولا امرلي لكانت كركوك وديالى قد سقطتا بيد الدواعش لان امرلي اصبحت سكين في خاصرة داعش الارهابي مؤكدا ان قوافل المجاهدين اصبحوا على مقربة من المدينة وسيفكون الحصار عنها وسوف يتلاحم ابطال امرلي مع بقية القوى الجهادية ليحرروا بقية المناطق 

بعدها انتقل سماحته الى مفاوضات الحكومة والتي وصفها بالواعدة والتي ستحقق ما يريده الشعب العراقي مشيرا الى ان جميع الكتل السياسية مصرة على انجاح العملية السياسية على الرغم من وجود بعض خفافيش الظلام يريدون تازيم الموقف مرة اخرى وارجاعنا الى الحكومة السابقة مشيرا الى ان قانون الموازنة الذي صوت عليه مجلس النواب عام 2009 سيتم تطبيق من خلال الغاء ثمان وزارات والحاقها بالمحافظات لكي تقوم هي بحكم نفسها بنفسها وهذا ما يريده التحالف الوطني ولكن كانت حكومة المالكي رافضة له ولكن الان سيتم العمل به كما انه لاول مرة اصبح التحالف الوطني هو المفاوض الاول حيث جميع الكتل طالبته بتعهدات بعيدا عن رئيس الوزراء المكلف فعادت هيبته وقوته . 

كما انتقل سماحته الى قناة العراقية وما تقوم به من عدم احترام مشاعر الاغلبية مناشدا مجلس النواب الى تصحيح مسار هذه القناة لكي تكون في خدمة الشعب العراقي وان تكون مستقلة لا تتبع الى حزب معين . 

وفيما يلي النص الكامل لخطبة سماحته :

بفضل الله الامور الامنية تتطور نحو الافضل والتكفيريين تلحق بهم هزائم كبيرة جدا واستطيع ان اقول لاتوجد منطقة من المناطق الان التي يحتكون فيها مع المجاهدين الا ويتلقون ضربات ثقيلة من الخسائر في المعدات وفي الارواح وما يروج عادة في شدة الاوضاع في مدينة امرلي او في منطقة امرلي انا في تصوري ان هذا الذي يروج يمثل واحدة من الوجوه المشرقة والعظيمة لشيعة اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم . 

منذ اكثر من 75 يوم هذه المدينة محاصرة وفي كل يوم هناك هجوم على هؤلاء الابطال لكن بحمد الله لحد الان لم يتمكن الدواعش في ان يصلوا الى اي عتبة من عتبات هذه المدينة وما يصدر بعض الاحيان من رسائل استغاثة وما الى ذلك انما يريد ان يذكر بصبر وصمود هؤلاء.  هذا الصبر ليس صبرا عاديا او يجري بالمقياس العادي هذه المدينة محاصرة بـ 37 قرية ناصبية كلها تؤيد الدواعش وانا على اطلاع لا اقول يومي وانما بالساعات لما يجري هناك بحمد الله المقاومة عظيمة جدا وجهد القوات الجوية واقعا في غاية النبل وفي غاية الشهامة وفي غاية الشجاعة بالشكل الذي اؤكد وعن دراية تامة للدواعش تعقد يوميا مجزرة على اعتاب هذه المدينة . ومن نعم الله انهم من الحماقة بمكان بحيث انهم يكررون هجومهم في كل يوم وفي كل يوم طائراتنا وابطالنا في داخل امرلي يلقنونهم الدرس من بعد الدرس .

نعم هناك حصار وهو مرير وهناك مشكلة التغذية وهي قاسية بالنسبة الى مدينة فيها قرابة الـ 13 الف مابين امراءة وطفل وما الى ذلك لكن هنا اركز على جملة من القضايا .

القضية الاولى : من باب التذكير ليس الا اخواننا في امرلي اتوني الى هذا المسجد وتحدثنا بالمشكلة الامنية وما سيقبل عليهم , بالنص طالبتهم بالاستعداد الذاتي او بايجاد تحالفات تؤمنهم ولكن منطق البعض ان لدينا حكومة وستقوم بالواجب ولكن بين عشية وضحاها راينا ان من تصوروه يؤدي الواجب كان بعيدا عنهم في الوقت الذي احتاجوه , مما يعني ان السياسي حينما يحسب حساباته لا يحسبها حساب اليوم وانما يحسب حساب الاشهر والسنوات وفي الظروف الصعبة لا يحسب في الظروف السهلة , عادة السياسي الذي يحسب الظروف السهلة هو السياسي الفاشل والخائب .

كنت اقول للكثير ممن يسمونهم بالقيادات لماذا تضعون اسلحتنا في المواقع الحاضنة للارهاب , ولماذا سجوننا في المناطق الحاضنة للارهاب فكانوا يردون بان لدينا قوة قوية , لكن السياسي بطبيعته لا يقيم لهذه الامور حسابا لان الاقوياء يمكن ان يهزمون اذا كانوا اقوياء فما بالك بما كنا نقيمهم من ان عناصر القوة لا قوة فيهم , وكان الناس يعاتبوننا لماذا تتحدثون بهذا المنطق ؟؟!

ولكن اليوم وصلنا الى نتائج مؤلمة جدا بحيث ان اكثر من 30% من خزين الجيش العراقي ترك في معسكرات الغزلاني في الموصل . لماذا يوجد كل هذا العدد من العتاد والاسلحة في منطقة الكل كان يعلم بانها ساقطة وكنت قد تحدثت مع الامنيين منذ سنتين ان الموصل ستسقط بناءا على ما يجري من سياسات فاشلة في الملف الامني , اصبحت هذه الاسلحة بيد من ؟ بيد قتلتنا وراحوا يفتكون بابنائنا وبمناطقنا بهذه الاسلحة التي يفترض بانها وجدت لتحمينا .

القضية الثانية في قضية امرلي وهي لولا امرلي وصمودها لكانت ديالى في خطر هائل , ستقول انها قرية ولكن هذه القرية بقيت خنجر في خاصرة الارهاب لم يستطيعوا ان يتقدموا باتجاه كركوك ولم يستطيعوا ان يتقدموا باتجاه ديالى بالشكل الذي يعطينا صورة عن قيمة صمود هؤلاء وعن الخيبة في اؤلئكم الذين انهزموا لمجرد احساسهم بمجيء هؤلاء الاوغاد والاوباش ولم يستطيعوا ان يصبروا اليوم لو لدينا منطقة مثل امرلي في تلك المناطق كثير من الصور الماساوية ما كانت لتحصل وهذه قاعدة في الحرب العالمية الثانية الجيش الالماني تقدم تقدم كبير باتجاه موسكو ولم يبق عن موسكو الا 30 كيلومتر , مدينة سميت انذاك بستالين كراد هذه المدينة صبرت دمرت تدميرا شديدا جدا ولكنها صبرت بقيت شوكة الى ان جاء الشتاء فوقع الجيش الالماني في فخ الشتاء الروسي فسقط كل الجيش الالماني في تلك الحالة , مدينة واحدة فقط . 

لكن بحمد الله لدينا مدينة اقل عددا من ستالين كراد واقل تجهيزا من ستالين كراد الاسلحة اوصلناها شيئا فشيئا لهم لكن بحمد الله صبرت وصمدت واتت اكلها , لو نريد ان نقارن بينهم وبين المدينة التي سقطت مباشرة وهي النقطة الثالثة في امرلي , كثير من المدن سقطت بلا ادنى مقاومة لو هؤلاء كانوا قد صبروا وصمدوا عند ذلك لوجدنا صورة مختلفة تماما فما الذي يميز امرلي عن غيرها غير ان هؤلاء اصروا على تشيعهم واصروا ان لا يخرجوا الا منتصرين او مستشهدين , هذا منطق النصر او الشهادة هو منطق القوة . 

الحمد لله اليوم قوات المجاهدين وصلت الى مقربة كبيرة من امرلي وان شاء الله تعالى خلال فترة وجيزة جدا سوف تشاهدون مجاهدوا امرلي يلتحمون مع مجاهدي القوى الجهادية في خارج امرلي بعد تحرير المناطق المحيطة بامرلي منذ يوم امس بداوا الدواعش يفجرون في مناطق سليمان بيك وكان الاخوة خائفين لماذا يفجرون وعملية التفجير بالنسبة الى السياسيين او الامنيين الضليعين يعرفون عندما يفجرون المنطقة بمعنى سوف يتركونها والا اذا يريدون ان يبقوا لا يفجروا الاماكن , لم يستطع الكثير الامنيين من الوصول الى سليمان بيك لكن الحمد لله ارادة المجاهدين بعد تحرير العظيم اثبتت انها قادرة ان تفك لغز ليس سليمان بيك بل وتحرر امرلي بالقريب العاجل وهذا ما كان ليكون لولا حكمة هذا الرجل الرباني الذي يربض على عرش الفقراء في مدينة النجف الاشرف 

الامر الثالث مفاوضات الحكومة بحمد الله تسير بطريقة جيدة والامور تجري بشكل واعد وما يميز هذه الامور ان الذين كانوا من قبل يشترطون ويتشارطون اليوم كلهم يحس بحجم الازمة وبحجم المازق لذلك التصميم ان يمضوا في عملية انجاح تشكيل الحكومة ولو تشكلت الحكومة نكون قد انقذنا العراق من عنق الزجاجة وان شاء الله بقية الامور يمكن ان تسير بالاتجاه المناسب لاسيما وان الاخ المكلف برئاسة الوزراء يفكر بمنطق متجانس مع الدستور ومع القوانين

وسبق لنا في البرلمان السابق في مجلس النواب ان اقرينا في سنة 2009 قانون الموازنة الذي على ضوءها قررنا ان نحل ثمان وزارات ونحولها الى المحافظات بحيث المحافظات تكون حكومة لا مركزية تدير شان محافظتها من داخلها هذا المطلب الذي بقينا ننادي به لسنوات طويلة الى ان وصلنا الى القانون لكن الحكومة السابقة لم تقبل ان ينفذ هذا القانون . 

ايضا قراره بناءا على قرار التحالف الوطني في ان ينفذ قانون المحافظات , وقانون المحافظات الذي ايضا اقريناه في سنة 2008 ولم تقبل الحكومة السابقة ان تنفذه هذا سيعطي للمحافظات اموال ضخمة جدا بالشكل الذي يمكن للمحافظات ان تكون مستقلة الى حد كبير في قرارات اعادة اعمارها وفي قرارات تعيين شبابها واطلاق الطاقات الكامنة فيها واصلاح اوضاعها , لذلك ان شاء الله تعالى المسرى يكون بهذا الاتجاه رغم بعض الخفافيش يحاولون ان يعيدوا الامور الى الايام السابقة لكن ارادة التحالف الوطني اؤكد قوية جدا في ان تمضي بهذا المشروع ولازلنا نسمع تعهدات جادة من قبل الاطراف السياسية ومن قبل الاخ المكلف بادارة رئاسة الوزراء على ان يمضوا باتجاه تحويل الحكومة الى منطق الحكومة اللامركزية والى منطق التبعية للتحالف الوطني . 

لاول مرة تفكر القوى المختلفة بان تتحالف او تريد ضمانات من التحالف الوطني ولا تريد ضمانات من شخص رئيس الوزراء فالتجارب السابقة كانوا يذهبون للاتفاقات تحت الطاولة ان صح التعبير  في غلسة الليل باتفاقات رايناها باتفاقية اربيل وامثال اربيل والتي بسببها ابتدات مسيرة الازمات والمشاكل , اما اليوم الكل يقول باننا نريد ضمانات من التحالف الوطني مما يحول التحالف الوطني الى قيادة حقيقية وليس الى اسم كما كان مجرد اسم في الحكومة السابقة .

الامور القادمة في غاية الصعوبة انا سبق لي ان قلت ان الذي سيتصدى الى هذه المسؤولية امامه ركام هائل من الخراب والفساد لن يستطيع ان يتخلص منه الا بالمعجزات , فامامنا سنوات صعبة وتحتاج الى قرارات صعبة ومؤلمة في بعض الاحيان اذا اردنا ان ينجو العراق من عنق الزجاجة الذي وضع فيه , اليوم الكثير من الدول تفكر بشكل جدي باعادة العراق الى الفصل السابع يعني الى الاحتلال مرة والى سلب السيادة مرة اخرى ومن دون القرارات الشجاعة والجادة في حل الازمات لا يمكن لنا نتخلص من هذا المطب الذي وضعتنا فيه السياسات العنترية او سياسات التازيم او سياسات افتعال المشكلة مع هذا للتخلص من ذاك وافتعال المشكلة مع ذاك للتخلص من هذا بهذه الطريقة التي مضت انتجت لنا كل هذا الدمار الذي نحن فيه .

لاشك ولاريب ان للجميع مخاوفه الذي يتصور انه ليس من حق الشيعة ان يخافون من القادم فهو متوهم والذي يتصور ان ليس من حق السنة ان يخافون من القادم هو مشتبه والذي يتصور ان الاكراد ليس لهم حق ان يتخوفون فهو غير صحيح , الكل متخوف لان التجربة كانت مرة والنتائج امر والدماء سالت واغرقت العراق فلم يعد مكون من المكونات الا وقد اكتوى بالارهاب , حتى الايزيدين والمسيحيين كانوا يفكرون انهم بمناى عن هذه المسائل لكن شاهدنا الشيعة والسنة والكورد والمسيحيين والايزيديين كلهم خضعوا لمنطق اجرام الدواعش وعندما اقول خضعوا ليس لانهم خنعوا لهم لكن كلهم اكتووا بنار هؤلاء الارهابيين ومن دون سياسات جادة للتعامل لاغلاق هذا الملف وبحمد الله نشاهد الان الوضع المحلي والاقليمي والدولي يساعد على ان نمضي على اغلاق هذا الملف واعتبر ان الحكومة محظوظة اليوم في وجود توافق وطني جيد وفي وجود توافق محلي واقليمي ودولي افضل من اي وقت مضى . 

تبقى لدي ملاحظة اخيرة اثيرها بكل اسف والم واناشد البرلمان على وجه التحديد في ان يضع حدا لمهزلة اسمها ما يجري في قناة العراقية فبالامس ليلة شهادة الامام الصادق صلوات الله وسلامه عليه وكذلك ليلة جمعة يعني الشعب العراقي متعلم في ليلة الجمعة له خصوصية دينية معنوية خاصة فما بالك انه ليلة شهادة الامام الصادق صلوات الله وسلامه عليه .

ان تكون القناة العراقية مشغولة بالرقص والغناء والطرب وما الى ذلك فعلى اي منطق احترام اية من المكونات هؤلاء يعملوه ؟؟؟ الى متى تبقى قناة العراقية اسيرة بيد حزب لم يقدم الا الفشل فمجموعة من الناس سيطرت على قناة العراقية لم تقدم الا الفشل الى العراق , الان كيف تريدون ان تحترموا المكون الغالب في هذا البلد فاذا الشيعة ليسوا اغلبية فعلى الاقل نحن مجموعة من الناس لدينا عزاء ولدينا شهادة امامنا فكيف عندما نشاهد القناة التي من المفترض ان تمثلنا تمارس عملية اهانة كرامتنا واهانة شعائرنا واهانة احاسيسنا ومشاعرنا وعواطفنا بالصورة التي رايناها يوم امس 

انا اناشد الاخوان في البرلمان واؤكد في البرلمان لان شبكة الاعلام العراقي شبكة مستقلة عن اي حزب من الاحزاب يفترض انها تكون خادمة للمكونات العراقية بعيدا عن اي حزب من الاحزاب وهي مؤتمنة من قبل البرلمان , الان البرلمان السابق تم اختطافه وصودرت صلاحياته بالطريقة التي صودرت بها صلاحيات كثيرة لكن ان الاوان لارجاع المؤسسات الى اوضاعها الدستورية واوضاعها القانونية وان الاوان لكي تعود المؤسسات لكي تحترم مشاعر الشعب العراقي . 

ليس له معنى انا على سبيل المثال في يوم الجمعة العظيمة التي اخواننا المسيحيين يتحدثون عن انه هذا اليوم هو الذي صلب فيه السيد المسيح واتي واضع برنامج يستهزا بالاخوة المسيحيين , هذه اهانة لمكون اساسي في مكون الشعب وانت لديك مكون غالبية في هذا الشعب , لدينا عزاء بمصاب هذا الامام ويسموننا جعفرية بسبب هذا الامام لا تحترمون مشاعرنا ولا تحترمون اي شيء ولا تقولون ان الناس حزينة على الامام , طيب اتركوا هذا الامر ولكن يا اخي هذه الدماء التي تجري في هذا الشعب ما هو معناها وانتم ملتهين بالرقص والطرب ولم يخطر ببالكم ان تتفاعلوا مع عوائل الشهداء وعوائل المصدومين والمفجوعين . والتفجيرات التي حصلت في بغداد بالمقابل لم نسمع كلمة العزاء بل نسمع كلمات الطرب والغناء وكانه نعيش احسن عيشة , طيب ماذا سيحصل لو تحولوا برامج الطرب والغناء الى برامج تقوية معنويات المجاهدين ومعنويات الجيش العراقي ومعنويات القوات المسلحة ومعنويات المناطق المحاصرة ؟؟!! من الذي سيعاتبكم ؟؟!! لكن للاسف الشديد راينا ما راينا وان الاوان لكي تعود الامور الى نصاباتها سماحة السيد عندما اراد التغيير انما اراد التغيير شاملا واملنا كبير في ان الذي يجري الان يسير باتجاه هذا التغيير المنشود . اسال الله ان يدفع عن العراق شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار . 

وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة سماحته : 

اضغط هنـــــا 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك