قال نائب عن كتلة المواطن ، اليوم الاربعاء ، ان دعوة المرجعية الدينية الى عدم خروج التظاهرات هي لتهدئة الوضع والحفاظ على وحدة البلاد .
وقال محمد المسعودي ان" المرجعية الدينية كانت دائما صمام أمان وحلقة وصل بين ابناء الشعب العراقي "، مشيرا الى ان "دعوة المرجعية بعدم التظاهر تعد طلبا الى التهدئة وخوفا على المصلحة العامة في البلد"، مستدركا بقوله ان" توجيه المرجعية الدينية بهذا الوقت يعد مناسبا ".
ووصف المسعودي دعوة المرجعية بانه موقف سديد وذلك للحفاظ على وحدة البلد والمنجزات التي تحققت خلال الفترات الماضية من قبل الاطراف السياسية والخوف من استغلال التظاهرات من قبل الجماعات الارهابية لتنفيذ اعتداءاتها الاجرامية .
وكانت المرجعية الدينية العليا اوصت امس بعد خروج تظاهرات من أي طرف قد تضر بالمصلحة العامة.
وذكر مصدر مطلع في مكتب الامام المفدى السيد علي السيستاني ان "المرجعية الدينية العليا اوصت بعدم خروج تظاهرات من اي طرف من الاطراف لمنع حصول توترات مضرة بالمصلحة العامة".
وكان مجلس محافظة النجف، قرر امس الثلاثاء، عدم السماح لخروج اي تظاهرات في المحافظة الا بعد الحصول على الموافقات الاصولية من قبل الجهات الامنية "عازيا قراره الى"ابعاد المدينة عن اي صراعات سياسية قد يشهدها البلد لاسيما في تشكيل الحكومة الاتحادية".
يذكر ان عدة مناطق في بعض المحافظات شهدت قبل أيام خروج تظاهرات من انصار ائتلاف دولة القانون دعا اليها الائتلاف نفسه لتأييد ودعم ترشيح رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لولاية ثالثة.
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم قد كلف، الأثنين الماضي، مرشح التحالف الوطني لرئاسة الوزراء حيدر العبادي بتشكيل الحكومة المقبلة.
https://telegram.me/buratha